الأربعاء , 1 مايو 2024

“قضية الرفض”… خاطرة بقلم ندى أشرف

= 3513

هناك خوف كبير من عدة أشياء ، فواصل يتبعها العقل وتصدمه الحقيقة ، ترجمة معينة يريدها قلبك وعقلك ولكن رد فعل غيرك هو من يتحكم بهذه اللحظة وتحدث هنا الصدمة .. صدمة العقل والقلب معا لأنك تشاهد شىء وترى شىء آخر كأنك تريد مشهد معين من هذه الحياة ولكن للاسف القدر يراه كثير عليك فلا يريد يعطيه لك ، تحدث جميع هذه الأشياء وانت فى حيرة كبيرة ما بين قلبك وعقلك ولكن القلب هو من يفوق الوجع الحقيقة أنه من يتأثر كثيراً ،

وبعد هذه الصدمة يحدث شيئين ليس لهم ثالث الاول أن عقلك يرفض هذا الواقع المؤلم أنه يرفض رد الفعل الذى لم تتوقعه وكأنه يريد يذهب فى فقدان تام لكى لا يتذكر شىء ، يريد الإبتعاد ولا يريد أن يعترف بهذا المشهد السخيف انه حقا بالنسبة له صدمة اكملتها الحقارة فى الشىء الممكن حدوثه ، والشىء الثانى هو أن قلبك يحدث له فقدان تام عن التحرك داخلك وكأنه على وشك الوقوف الحقيقة أنه لا يدرك اى شىء سوى الألم فقط سوى أنه يريد مثلما ياتى للعقل زهايمر يريد أن يحدث له أيضا فهو يريد المثل فى كل شىء له علاقة بالنسيان ولكن الشىء الأكثر ألما هنا وهو أن ،

للأسف ليس كل ما تريد أن تنساه انت تفعله حقا ، الحقيقة أنه لا فأنت تتعلق به أكثر واكثر الشىء المؤلم أنه حتى عندما تنسحب من هذه الجولة هذا الشىء سوف يكون مثل نهاية العالم بالنسبة لك حقا أنه مؤلم فهو نهاية كل شىء ، انت مازالت متعب مازال الخذلان داخلك يأكل فى كل شىء داخلك مازال عقلك لم يتوقف عن التفكير مازالت المبررات موجودة على الرغم انها أحيانا تكون اوقح من الواقع والشىء نفسه.

 مازالت الحيرة مستمرة داخلك وكلما مرت الأيام كلما أراد الإنسان أن يظل ساكت لا يريد الحديث مطلقاً ، الحقيقة أن العقل أخذ إشارة أنه لا يريد شىء فهو يبكى كثيراً على قلبه المؤلم ف يريد أنه يريح قلبه ولكن قلبه لا يرفض ما يريده العقل وهذا نوع اخر ويكون فى هيئة شجار تام ، لم يتفقوا مجددا وهذا شىء عجيب للغاية ما اصعب هذا الشعور من داخل كل إنسان بداخله اشياء يصعب نسيانها وتعدد مواقف تراكمت عليه ، ومشاهد من الحياة لم يكملها الواقع ظلت محبوسة فقط داخل الخيال ، والحياة لم تعطيها له فهى لا تعطى شىء أنها تأخذ فقط .. انكسار المشاهد الذى يريدها الإنسان أثناء رد فعل معين يبطلها شخص آخر بأمر من واقع الحياة ولكن العقل يرفضها والقلب يرفع قضية لأنه لا مازال لا يريد الإعتراف بهذا الشىء ولم يتقبله العقل مطلقاً ، الحقيقة أنه الآلاف البشر يعانى من هذه القضية منذ زمن بعيد وداخل كل إنسان قضية لم يفهمها أحد ولكنها مهمة للغاية قضية الرفض لخذلان العشم … ؟!

شاهد أيضاً

“إجمع ما بقى من بقاياك”…بقلم نبيلة حسن عبد المقصود

عدد المشاهدات = 3485 حين يذهب الشغف في طيّات الفتور. ويستوي الأمران.من قربٍ وبعدٍ… حبٍ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.