الإثنين , 29 أبريل 2024

فاطمة محمد تكتب: نُبدع لكي نُكملْ بعضنا…!

= 1128

انت تُبدع وهذا يُبدع وتلك تبدع ولكن لكل منَّا منطقته الآمنة في الإبداع.
خلقنا مسخرين كلٍ لعمله.. فما خلق الله شيئا عبثاً حشاه.
بل هو العليم سبحانه.
انك ان وُضعت هنا ستكون الأميز من ان توضع في المكان الذي انت تريده.
دائما ما يكون اختياره بعلمه ورحمته ألطف على الإنسان من رغبته.
ولو عرضت الاقدار على الإنسان لاختار ما قد كتبه الله له.
الفكرة تكمن في أنني راضٍ تمام الرضا وابذل قصارى جهدي واثق في ربي انه لا يضيع عمل عامل منَّا من ذكر أو أنثى.
و لكني استدرك كلامي…
كيف اعلم إن كان ما اقوم بفعله يعد إبداعا أم لا؟
الحقيقة ان الإبداع لم يعرف تعريفاً صحيحا إلى الآن ولكن ما اتفقت عليه الأمم انه
– فعل مميز يجذب الناس ويفيدهم ويترك فيهم أثرا بالسلب كان أو بالايجاب.
انت ان قمت برسم وردة صغيرة وقمت بجعل الناس تنظر إليها واعجبتهم فأنت قد أبدعت.
لأنك قد قمت بعمل مميز جذبت الناس وتركت فيهم أثرا حتى ولو بسمة رُسمت على شفاههم.
فخلقنا وخلق الإبداع لترمم جرحي وتترك أحزانك
خلقنا وخلق الإبداع لكي نكمل بعضنا بعضاً.

شاهد أيضاً

“إجمع ما بقى من بقاياك”…بقلم نبيلة حسن عبد المقصود

عدد المشاهدات = 1382 حين يذهب الشغف في طيّات الفتور. ويستوي الأمران.من قربٍ وبعدٍ… حبٍ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.