الأربعاء , 1 مايو 2024

فاطمة محمد تكتب: تلك الهزيمة..!

= 1050

كنت اعتقد في بادئ الأمر انها مجرد تعثرات لاستكمال المسيرة والمضي قدما في الحياة..

لابد من النهوض و صعود أولى السلالم بل قبل الصعود الاستعداد له.. هل انا قادر على الصعود هل انا قادر نفسيا و بدنيا و مهيأ لهذا؟

لكن الجواب كان: نعم لدي إرادة..اذن انا قادر على الصعود واستكمال الطريق حتى الوصول إلى القمة.

الأمر ككل شئ في أوله يكون النشاط أقصاه و تدريجا تبدأ الإراده في النفاد..والنشاط يبدأ شيئا فشيئا يقل إلى أن تصل إلى مرحلة تحدث نفسك فيها وانت في السُلمة الخامسة..

” انا لن استطيع ان اكمل تلك المسيرة حتى وان كنت أهواها وأعشقها.. لقد نفدت جميع قواي.. ما عدت اقدر على ذاك المجهود.. ولكن هذا ما قد أفنيت عمري به..ابتلك السهولة اقوم بفعل ذلك!”.

تلك تسمى أولى مراحل اليأس.. لقد نفدت جميع طاقتك.. وإما ان تقوم بالهبوط إلى ما قبل السلمة الأولى.. إلى الأرض.

و إما ان تقوم باستكمال الصعود إلى السلمة العاشرة وتستقر على القمة.

تلك هي اللحظة التى تقوم فيها بتحديد مصيرك.. ولكن انتبه قبل اتخاذ القرار أوصيك بفعل أشياء..

أولها ان تعيد شحن طاقتك الايجابية.. وأن تستمد الإرادة من كل شئ مبهج حول مرمى بصرك.. أن تنظر إلى هدفك ودنياك نظرة الفاقد.. ماذا إن لم أكن املك هذا؟

بعد ذلك.. ثق تمام الثقة انك ستأخذ قرار استكمال تلك المسيرة.. والوصول إلى القمة بل التحليق إلى السماء في هدفك ومبتغاك.

 

شاهد أيضاً

“إجمع ما بقى من بقاياك”…بقلم نبيلة حسن عبد المقصود

عدد المشاهدات = 3510 حين يذهب الشغف في طيّات الفتور. ويستوي الأمران.من قربٍ وبعدٍ… حبٍ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.