حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
كتبت – علا ضيف
تناثرت كلمات الأمل تنشر بريقا أمام أصحاب المبادئ والقيم ممن يرفضون الفساد ينبذون المحسوبية بكافة أشكالها وكثيرا ما سمعنا ان عام 2017 هو عام اللافساد ولكن اليوم لنا وقفة أمام وزارة الشباب والرياضة بصفة عامة والاتحاد الرياضي لكرة اليد على وجه الخصوص ، حيث ان المحسوبية تفشت واستشرت في في التحكيم لبطولة الجمهورية 2017 وتحديدا تلك المباراة التي أقيمت يوم الاثنين الموافق 30 يناير 2017 بنادي الشمس بين فريقي دلفي و طنطا..
فقد اظهر جميع اللعبين تميزا غير مسبوق وبذل فريق دلفي قصارى جهده وفوزه في الشوط الاول على فريق طنطا ولكن هذا العدل لا يروق لأحد المشجعين الذي تبين فيما بعد علاقته الحميمة بهيئة التحكيم واذا بأحد اعضاء هيئة التحكيم يهدىء من ثورة مدرب فريق طنطا تلك الثورة العارمة التي ليس لها ادنى اساس من الصحة واهم اسبابها هو الانانية في الفوز بدون وجه حق حيث بدأت كلمات التهدئة تتوالى دون خذي أو حرج (لا تقلق الماتش لنا لا تتفوه بأي كلمة )..
وبعدها بدأت تعليمات مدرب فريق طنطا يدلي بتوجيهاته لفريقه الخاسر اثناء المباراه قائلا (اضربوا كتفوا ولا تهتموا الماتش لكم الماتش الماتش لكم )على مرأى ومسمع من جمهور المشجعين فبدأ الضرب والدفع والعنف وبالرغم من مخالفة فريق طنطا لقواعد اللعبة لم يحرك الحكم ساكنا ولم يعترض على الهمجية الممنهجة في اللعب وكانت النتيجة حيث أرادوا فكيف يفرحون بنصر ملوث بعنف ونفاق وغش ؟
والسؤال الآن: اين الاتحاد الدولي لكرة اليد ؟ أين المحكمين الشرفاء اللذين يتبرأون من مثل هذة الأفعال المنافية لأخلاق الرياضة وقواعد اللعبة ؟..وعن الفساد في الرياضة حدث ولا حرج!
