الجمعة , 3 مايو 2024

طبيبة إماراتية تتبنى قطط الشوارع..!

= 2876

منال المنصوري مع قططها


دبي- حياتي اليوم

حالت رغبة عائلتها حالت دون تحقيق حلمها بأن تصبح طبيبة بيطرية، ورلكن رغم تخصص د. منال المنصوري في مجال الليزر وأدارتها لأحد المراكز الطبية في دبي.لم يفتر حبها للحيوانات يوماً، وقد تجسد ذلك في تبني نحو 7 قطط من قطط الشوارع، حيث عالجت إصاباتها وداوت جراحها ووفرت لها بيئة مثالية تحميها من الجوع، وقد كشفت لـ«البيان» عن إطلاق مشروع مجتمعي للحفاظ على أرواح الحيوانات عبر ملجأ نوعي يتيح للجمهور خيارات التبني والرعاية والعلاج والإنقاذ.

تقول منال المنصوري: رسالتي كطبيبة لا تهدف إلى مد يد العون للإنسان فقط، بل تمتد إلى تخفيف آلام الحيوانات، التي تتعرض للإيذاء ومحاولات الاعتداء بأبشع الوسائل، ولعل ما يتم تناقله على مواقع التواصل الاجتماعي من صور ومقاطع فيديو لطُرق تعذيب القطط والكلاب وغيرها من الحيوانات، حفزني على أخذ قرار شخصي بتبني 7 قطط من الشارع،.

وتابعت: تعاني القطط السائبة من الجوع والالتهابات والأمراض والإصابات التي قد تنهي حياتها، أما القطط التي تخلى عنها أصحابها، فتكون حياتها في الشارع أصعب لأنها لا تستطيع الصيد أو تحمل درجات الحرارة المرتفعة أو الدفاع عن نفسها أو حتى عبور الشارع، وعموماً فإن معظم أمراض القطط لا تنتقل إلى الإنسان، عدا داء السُعار، وهو مرض نادر ولم تسجل أي حالة بسببه داخل الدولة.

وأضافت: أنقذت بمساعدة زوجين روسيين القط «ياني» من الموت بعد أن عانى من حروق من الدرجة الثالثة فقد بسببها أذنيه وانكشفت عظام أضلعه، حيث تجاوزت تكلفة علاجه 10 آلاف درهم، ليحظى بعد ذلك بعناية منزلية مكثفة، أما «فوكس» فيعيش بعين واحدة وقد نصحني الأطباء بإعطائه إبرة الرحمة، لأنه كان يعاني من التهابات وجرح عميق، ولكنني نجحت في مداواة جرحه دون الحاجة إلى عملية ترقيع، مسجلة بذلك أول حالة علاج نوعية، وقصص بقية القطط لا تقل مأساوية عنها.

 

شاهد أيضاً

موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك باليوم والتاريخ

عدد المشاهدات = 11511  تشير الحسابات الفلكية التى أعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.