حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
رانيا هيكل
أطلق عدد من الصحفيين المفصولين “تعسفيا”، على حد تعبيرهم، من جريدة “اليوم السابع”، رابطة تحت اسم “ضحايا اليوم السابع”، وذلك بعد تكرار وقائع فصل المحررين من العمل بالجريدة دون إبداء أسباب.
وقال الصحفيون، في بيان لهم: “تكررت مذبحة اليوم السابع مع زملائكم، بالأمس القريب استبعدت المؤسسة 52 صحفيا من أكفأ المحررين والمراسلين، ليضاف العدد إلى 78 آخرين تم استبعادهم من شهرين بدون وجه حق، ليكون الإجمالي 130 مستبعدا خلال شهرين والبقية تأتي طالما أن المؤسسة تفعل ما تريد وما يحلو لها”.
وأضاف البيان: “والغريب في الأمر أن رئيس تحرير اليوم السابع دائما ما يتحدث عن حقوق الصحفيين في الوقت الذى استبعد فيه مرتين والثالثة في الطريق”.
وتابع: “ساعدوا زملائكم الصحفيين المستبعدين وأظهروا حقيقة الأمر للجميع، حيث تم تدشين رابطة بأسم “ضحايا اليوم السابع”، من المستبعدين اللذين وصل عددهم 130 صحفيا”.
في غضون ذلك أعلنت مها أمين البديني، الصحفية بجريدة اليوم السابع، الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام أمام نقابة الصحفيين، وذلك اعتراضاً على فصلها تعسفياً، ومجموعة من زملائها من الجريدة دون إبداء أساب.
وأوضحت “البديني”، أنها عملت في الجريدة لمدة عام ونصف العام في أقسام متعددة، وبعد كل هذه الفترة، فوجئت بصدور قرار من رئيس التحرير، خالد صلاح، بمنحها إجازة لمدة ستة أشهر دون إبداء أسباب، على الرغم من انتظامها في العمل.
من جانبها قالت ” جريدة اليوم السابع “: إنها لم تفصل أى صحفي معين أو نقابى، ولكنها استغنت عن عدد من المتدربين.
وأضافت في بيان لها:” منعا للغلط وسوء الفهم وما تردد خلال الساعات الماضية بشأن عدد من الزملاء، تنفي ” اليوم السابع ” جملة وتفصيلا ما تردد بشأن فصل عدد من الصحفيين العاملين بالجريدة.
وأشارت الجريدة إلى أن الإدارة لم تقترب من أي صحفي معين أو نقابي يعمل لديها، وأن ما حدث هو إنهاء تدريب عدد من غير المعينين وغير النقابيين ممن تدربوا فى الجريدة خلال الفترة الماضية.
