الإثنين , 29 أبريل 2024

صابر الجنزوري يكتب: النهضة وسدها…!

= 3551

بعد إعلان اثيوبيا موعد الملء الثانى وإخطارها مصر بذلك ورد مصر الغاضب عليها ،اصبح الخبر حديث الساعة وبالطبع فيه اللي بيصطاد فى الماء العكر على رأي المثل ؟ ورد الفعل انقسم لفئات متباينة
ناس خاينة بطبعها وشمتانة وعايزة اثيوبيا تكمل وتعطش مصر علشان يتشفوا فى شعبها وجيشها!
وناس تانية عملت من نفسها محللين استراتجيين وهما اللي هايقولوا للدولة تعمل إيه ؟
وناس عاملة نفسها نخبة ومصدقة نفسها ودايما تشكك فى كل حاجة لأنها ضد النظام مش اكتر ؟
وناس تالته عملت نفسها عارفة ببواطن الأمور وهات يا تحريض على الدولة ومؤسساتها وبتطلع الغل اللي فى قلوبها !!
وناس اخرى خايفة على بلدها بجد وتعلن مؤزارتها ودعمها وثقتها فى قيادة بلدها وجيشها وبالطبع الناس دى مش عاجبة الناس اللي فاتت لان الناس اللى فاتت بيتهموهم بالتطبيل والناس اللي خايفة على بلدها عارفة وفاهمة غرض كل واحد وبتفهم كل كلمة مكتوبة وبترد وبتكشف الناس اللي بتحرض واللي اصابهم الكبر والغرور وعمى القلب والبصيرة
ومسكتوش لهم وما همهمش كلمة تطبيل اللي بيستفزوهم بيها !!
الحقارة أن نلاقى ناس شمتانة او بتحرض على بلدها تحت زعم انهم معارضين ؟؟
العجيب ان الناس دي مفكرة ان الدولة نايمة ومؤسساتها مش عارفة حاجة وانهم هايقفوا مكتوفى الأيدى امام الأزمة ..
إهدوا كدا شوية ، اتخاذ قرار حرب مش سهل وسط عالم وأعداء كتير مستنية هانعمل ايه ومتربصة لنا.
البلد وقياداتها وجيشها ورئيسها عارفين هم بيعملوا ايه كويس ، مش حضرتك انت ولا هو اللي قاعدين على قهوة او بتشربوا شاي فى بلكونة وتقرروا بمزاجكم او تقولوا لهم يعملوا إيه ؟!
طيب احنا دورنا ايه ؟
دورنا نعلن ثقتنا فى بلدنا وقياداتها وريسنا وجيشنا
وكل مؤسسات الدولة ، وصوتنا بالدعم والثقة بيوصل لهم ،طيب بس كدا ؟
بالطبع لأ !
طيب ايه ممكن نعمله تانى ؟
اننا ما نديش فرصة للمحرضين والمغرورين واللي بيكرهوا الجيش ومش بيقدروا يعلنوا طبعا ولكن بيرمزوا ويستفزوا الناس ودا بيظهر من كتابتهم
وهنا ممكن ترد عليه وتفهمه انك كشفته زي ماناس عملت فعلا او تتجاهله بس ما تشيرش كلامه ولا تنشره.
الوقت اللي احنا فيه وقت فرز حقيقى للمخلصين واللي بيخافوا على بلدهم بجد وكله بيتفرز
وبيظهر على حقيقته زى ما حصل قبل وبعد ٣٠ يونيو و ٣ يوليو ٢٠١٣.
ما تصدقوش اشاعات ولا تسمعوش الا من تلفزيون بلدكم وماتنشروش كلام المستفزين والمحرضين.
خافوا على بلدكم وخلوا بالكم عليها.
كلنا بإذن الله ثقة ويقين فى ربنا أنه مش هايضيع
مصر أبدا لأنها فى حفظ الله دايما ولأنه كان بيخلى أنبيائه ورسله يلجأوا ليها لما يضطهدهم اعداءهم
وبيقولهم” ادخلوها بسلام آمنين”.
يارب احفظ مصر

شاهد أيضاً

داليا جمال تكتب: فجوة بين الشباب ورجال الدين

عدد المشاهدات = 7301 منذ فترة طويلة وانا اشعر بوجود فجوة عميقة فى العلاقة بين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.