هل المثالين جناه او مجني عليهم ؟!
وهل يستحقون إمداد يدي العون والنصيحة ام البعد عنهم كأي جرثومة في المجتمع ؟!
والعديد والعديد من الأفكار المتزايده بشكل مخيف..وبالرغم من إن أمريكا تسمح بحق زواج المثليين ولكن الشريعة الإسلامية والقوانين المصرية ترفض ذلك حيث ينص الدستور دائما على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسى للتشريع.
لذلك حدد قانون الأسرة والأفراد في مصر (على سبيل المثال قوانين الزواج، الطلاق، والورث) تحكمها القوانين الدينية للأفراد، كالقوانين الدينية لجميع الديانات المعترف بها في مصر (أهمها الإسلام، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية) لا تعترف العلاقات مثلية الجنس على أنها شرعية، ولا يسمح القانون المصري إلا بالزواج ما بين الرجل والمرأة.
تقول بعض التقارير أنه في حال ظهور علاقة مثلية علنًا، قد تستخدم كدليل لتهم جنائية تتعلق بقوانين عبدة الشيطان، الدعارة، الفجور العام..ولكن للأسف المثلية الجنسية أصبحت منتشرة فى مصر بفضل شبكات التواصل الإجتماعى وارجع هنا لسؤالي: هل المثليين جناه أم مجنى عليهم ؟
للأسف البعض منهم جناه لأنهم ساعدوا على إستقطاب بعض الشباب وأوقعوهم داخل براثن الشيطان، والجزء الأخر مريض محتاج لإمداد يدى العون والمساعده لإخراجه من دائرة الظلام إلى النور، وبيكون دا نتيجة الإهمال الأسرى اللى بيخلى أغلبية شبابنا بيكون عنده إضربات نفسية ومحتاج للرعاية والمساندة من المجتمع بأكلمه وليس الأسره فقط والتعامل معه كأى مريض وليس كشاذ جنسيا.
والجزء الثانى، إن الأغلبية محتاج للنصيحة والوعظ الدينى والتقرب للقيم والمعتقدات اللى للأسف اختفت من حياتنا بشكل ملحوظ .
ونرجع هنا للدور الأهم وهو الدور الأسرى، لأن أغلبية الأسر بيكون إهتمامها توفير الجانب المادى للأبناء أكثر من الجانب النفسى والدينى ودا الخطأ اللى ضيع أغلبية شبابنا وجعلهم ضحية عادات غربية مثل (الإدمان _الشذوذ الجنسى _والزواج العرفى )والكثير والكثير من أمراض العصر، وآخر حاجة محتاجة أوضحها لكل أب وأم قبل ما نبنى لولادنا عقارات ونضع لهم فلوس فى البنك ياريت نبنى جواهم الأول السلام النفسى والدينى اللى اختفى وضيع مننا أجمل ما فينا.