حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
مسقط – محمد سعد
قالت الدكتورة آمال موسى حسين سفيرة العراق لدى سلطنة عمان : نيابة عن العالم اجمع, قاتلنا وسحقنا اخطر تنظيم ارهابي يهدد استقرار الشعوب وسلامتها, وازلنا ما تسمى (الدولة الأسلامية) من الوجود والى الأبد, وتم القضاء على عناصر هذا التنظيم الارهابي الذين كانوا يحملون جنسيات مئة دولة, هؤلاء كان يمكن ان يكونوا قنابل موقوتة في مجتمعاتهم .
جاء ذلك فى مؤتمر صحفي أقيم صباح اليوم بمقر السفارة العراقية احتفالا بتحرير مدينة الموصل .. ام الربيعين .. ثاني اكبر مدن العراق.. والتي عادت الى حضن العراق بعد ان سيطر عليها تنظيم داعش المجرم منتصف عام 2014.
وقالت الدكتورة أمال موسى : ان ابناؤنا ومن مختلف المدن العراقية ضحوا بأنفسهم لأسترجاعها من براثن الأرهاب الأسود, فقاتلوا موحدين لأسترجاعها, وسالت دماؤهم على ارضها, ليثبتوا للعالم اجمع ان العراقيبن شعب حضارة وتاريخ.
وقد كان للمرجعية الدينية الدور الواضح والبارز في تحفيز ابناء الشعب للقتال ضد هذا التنظيم من خلال فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقتها ولبى نداءها مئات الألاف من المقاتلين.
وقد انطلقت عمليات (قادمون يا نينوى) قبل تسعة اشهر, وشاركت فيها مختلف الصنوف من الجيش وجهاز مكافحة الأرهاب والشرطة الأتحادية والحشد الشعبي وقوات البيشمركة ومقاتلي العشائر, وكانت تأتمر جميعها بامرة السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة, وتوزعت على محاور متعددة وقاتلت وفق الخطة المرسومة للمعركة.
واضافت د امال : حرصت عمليات التحرير على سلامة المواطنين والمدنيين بعد ان عمد التنظيم المجرم الى استغلالهم كدروع بشرية, لذا خاضت قواتنا البطلة هذه المعركة بكل انسانية واستبسال وكان هدفها تحرير الأنسان قبل الأرض.
كما كان للدول الحليفة والصديقة دور بارز في دعم جهود الحكومة العراقية في هذه المعركة, من خلال التحالف الدولي او خارج مظلته, لذا فأن الأنتصار الذي تحقق في الموصل انتصار لكل من ساعدنا وتضامن معنا في معركتنا ضد التنظيم المجرم.
وأكدت السفيرة العراقية ان العراق فى حاجة الى المزيد من التضامن والمساعدة في جهود اعادة الأعمار والأستقرار للمناطق المحررة ومنها مدينة الموصل, اذا لا نصر دون عودة كافة النازحين الى مدنهم بعد توفر الخدمات الأساسية فيها.
