الأربعاء , 15 أكتوبر 2025

سحر سلمان تكتب: الحُبُّ المَخْفِي..!

= 1646


أنَا بارعةٌ في إخْفَاءِ حُبِّي
وَدائمًا أتفنَّنُ فَأعَذِّبُ قَلبِي

يتحكَّمُ في ذلك خَجَلِي
فَأقُولُ عَكْسَ مَا أنْوِي

مَا أغْرَبَ أمْرِي
فَلَوْ قُلْتُ لَكَ لَا تُحِبَّنِي
هذا يعني أنَّكَ تَشْغَلُ فِكْرِي

وَلَوْ قُلتُ لكَ ابتَعِدْ عَنِّي
فَأكونُ أُرِيدُكَ هُنا وَبِقُرْبِي

وَلَوْ أَوْهَمتُكَ أنِّي لَا أحبكْ
فأنا هكذا أذوبُ في وَصْلِكْ

فَكَيْفَ تَعْرِفُ
وَحْدَكْ
وَكَيفَ تَفْهَمُ

وَكَيْفَ لِي أنْ
أمْلِكَ قَلبَكْ؟

شيءٌ مَا إليكَ يَشُدُّنِي
لِمَاذَا؟
لَا أَدْرِي

يَسْتَحْوِذُ عَلَى فِكْرِي
وَكَأَنَّكَ تَتَحَكَّمُ عن بُعْدٍ
فِي قَلْبِي

تَمَامًا كَالشَّيْطَانِ
الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي عَقْلِي

أسْمَعُكَ حَدِيثًا فِي أذُنِي
وَلَمْسَةُ يَدِكَ فِي يَدِي

أَصْبَحْتُ كَالأُغْنِيَةِ الَّتِي تَتَرَدَّدُ فِي رَأْسِي
لَا أسْتَطِيعُ أنْ أُوقِفَهَا
وَلَا أسْتَطِيعُ التَّوَقُّفَ عَن التَّفْكِيرِ فِيكْ

كَيْفَ ذلك حَقًّا؟
لَا أدْرِي

——-

*من ديوان "أنثى لا تنسى".

شاهد أيضاً

رانيا حسن

“وطني وعنواني” … قصيدة بقلم الشاعرة رانيا حسن

عدد المشاهدات = 12438    مصرية ومصر وطني وعنواني هي ديه أرضي وترابها ده مكاني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.