الجمعة , 20 يونيو 2025

سحر سلمان تكتب: الحُبُّ المَخْفِي..!

= 1530


أنَا بارعةٌ في إخْفَاءِ حُبِّي
وَدائمًا أتفنَّنُ فَأعَذِّبُ قَلبِي

يتحكَّمُ في ذلك خَجَلِي
فَأقُولُ عَكْسَ مَا أنْوِي

مَا أغْرَبَ أمْرِي
فَلَوْ قُلْتُ لَكَ لَا تُحِبَّنِي
هذا يعني أنَّكَ تَشْغَلُ فِكْرِي

وَلَوْ قُلتُ لكَ ابتَعِدْ عَنِّي
فَأكونُ أُرِيدُكَ هُنا وَبِقُرْبِي

وَلَوْ أَوْهَمتُكَ أنِّي لَا أحبكْ
فأنا هكذا أذوبُ في وَصْلِكْ

فَكَيْفَ تَعْرِفُ
وَحْدَكْ
وَكَيفَ تَفْهَمُ

وَكَيْفَ لِي أنْ
أمْلِكَ قَلبَكْ؟

شيءٌ مَا إليكَ يَشُدُّنِي
لِمَاذَا؟
لَا أَدْرِي

يَسْتَحْوِذُ عَلَى فِكْرِي
وَكَأَنَّكَ تَتَحَكَّمُ عن بُعْدٍ
فِي قَلْبِي

تَمَامًا كَالشَّيْطَانِ
الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي عَقْلِي

أسْمَعُكَ حَدِيثًا فِي أذُنِي
وَلَمْسَةُ يَدِكَ فِي يَدِي

أَصْبَحْتُ كَالأُغْنِيَةِ الَّتِي تَتَرَدَّدُ فِي رَأْسِي
لَا أسْتَطِيعُ أنْ أُوقِفَهَا
وَلَا أسْتَطِيعُ التَّوَقُّفَ عَن التَّفْكِيرِ فِيكْ

كَيْفَ ذلك حَقًّا؟
لَا أدْرِي

——-

*من ديوان "أنثى لا تنسى".

شاهد أيضاً

بين الخنجر واللبان .. حين تتحوّل الهوية إلى اقتصاد

عدد المشاهدات = 5214 بقلم: معمر اليافعي (ابن الحصن) في عالم يتسابق نحو استثمار كل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.