وما الحياة الدنيا إلا رحم كبير يتزاحم فيه أخوة فأحدهم يركل أخيه برجله .. والآخر يحنو عليه ويحتويه فيعوضه كل الركلات السابقة (من هنا كان لفظ الرحمة) .. نظل هكذا حتى يأتى ميعاد كل منا .. وأنا اعتبر مغادرة هذا العالم بالموت هو الميلاد الحقيقى.