بقلم: أماني الروميسي
ابداء كلمات مقالي والقلم يبكي على ما يريد أن يتكلم عن عيون البراءة وجنه الطفوله التي تملك خمسه سنوات من صفح الدنيا قلوب كادت أن تصرخ بدعوات…… لا المغرب فقط بل العالم العربي كله من قلوبهم الي مدينه شفشاون بالمغرب.عقارب الساعة كأنها تتأخر لا تتقدم للوصول إلى لحظة انقاذ ريان من الجب.
حشود من البشر في انتظار خروج ريان من بئر عمقه ٣٥ متر وأنتشاله بمعجزة من عند الله العالم كله ينتظر خروجه…. عمليات الإنقاذ تعمل في كل وقت وتحاول انقاذه من ايام وهو بدون طعام ولا شراب… غياب الشمس يقتل الأمل ولكن قدره الرحمن تفوق التوقعات تتوقف الدموع في عيون المغرب وتغيب شمس الطفوله من يوم الثلاثاء أصبح التواصل الاجتماعي يلتقت اي صوره تصل إلى ريان.
كل الأخبار تتحدث… ماذا يحدث لجسم الطفل وهناك تسأولات كثير والأن الجميع يقول بإذن الله الوصل اكيد ولكن هل ريان يكون على قيد الحياه اما يكون فراق الدنيا في ظلامه الجب ولكن لا تنسوا رحمه ومعجزة الله في هذا الطفل. التجهيزات عند البئر من أهل المغرب الشقيق تثبت أن الشخص لا يعيش لنفسه بل يتأثر بالظواهر التي تدور حوله تفاعل أهل مدينه شفشاون بالمغرب مع طفل الجب من أجمل المواقف الإنسانية التي يجب ذكرها ونمط ترتيب الأزمات الخاصة في وسط مجتمعات بسيطة عفوية الذي يجعل الأفراد في مسؤولية كاملة. أتجاه ريان والتعاطف معه ومع عائلته حتى يتم انقاذه.
ومن واقع المكان أصبح ريان لغز التصالح بين المغرب والجزائر وتكاتف الشعب الجزائري مع الأبن بل وكل شعوب العربية ويشهد الله أن كل العرب اخوه وعلى قلب طفل واحد عربي.
سلاما على قلوب لا تعرف القرب إلا في وقت الشدة ولا يفرقنا احد. كاد ريان يصبح خط الصلح بين أهل الجزائر وأهل المغرب والعرب جميعا… ،، وأشدد غضدك بأخيك،،
والآن مات طفل كل عربي بعد أن واحد قلوبنا وتتسابق الخيول في طريق الإنسانية.