الأحد , 12 مايو 2024
كوكب الشرق ام كلثوم

ذكري 121 عاما علي ميلاد سيدة الغناء العربي ” كوكب الشرق” أم كلثوم”

= 2803

 

تحل اليوم ذكرى ميلاد سيدة الغناء العربيكوكب الشرقأم كلثوم، التى تميزت بأعمالها الخالدة حتى اليوم، التي تعد أشهر مطربة فى تاريخ مصر والشرق الأوسط ككل،  ورحلت فى 3 فبراير عام 1975، عن عمر 76 سنة, 121عامًا مرت على ميلاد أم كلثوم التي تهز مشاعرنا وتلهب وجداننا.

 

ويذكر أن , “أم كلثوم” ولدت في قرية طماي الزهايرة بميت غمر بمحافظة الدقهلية31 ديسمبر عام 1898، ، توقف التاريخ تعظيما وإجلالا لمولد أم كلثوم فاطمة إبراهيم البلتاجي” ، وكان والدها “مؤذن القرية” ، وأخوها خالد  الذي له الدور الأكبر في تحفيظها وغنائها للقصائد والتواشيح الدينية، حتى إذا بلغت العاشرة من عمرها أصبحت تغني أمام الجمهور في بيت شيخ البلد في قريتها,حيث نشأت فى أسرة متواضعة الحال .

حتي ابتسم الحظ لـ أم كلثوم بعد أن قام الشيخان زكريا أحمد و أبو العلا محمد باكتشافها حينما كانا يحييان ليالي رمضان في السنبلاوين فأصرا على اصطحابها إلى القاهرة لتبدأ مرحلة جديدة من حياتها الغنائية عندما أحيت ليلة الإسراء والمعراج بقصر عز الدين يكن باشا وأعطتها سيدة القصر خاتما ذهبيا وتلقت أم كلثوم 3 جنيهات أجرا لها, استقرت أم كلثوم في القاهرة 1921، وغنت في حفلات كبار القوم، كما غنت في حفل حضرته كبار مطربات عصرها وعلى رأسهم منيرة المهدية شخصيا والتي كانت تلقب بسلطانة الطرب، تلقفها محمد القصبجي الملحن المجدد وقتها ،والذي كان له الفضل في إعدادها فنيا ومعنويا.

 

وتعرفت على الشاعر أحمد رامي الذي يعد هو  الشاعر الوحيد الذي لم يتقاض مليما واحدا من أي قصيدة غنتها له ، حيث قدم لها 110 من الأغاني، منها: “افرح يا قلبى ، سهران لوحدى ، يا ظالمنى ، عودت عينى، دليلي احتار، هجرتك ، حيرت قلبي معاك.

وبدأت مرحلة أخرى من حياتها الغنائية بدأت مع ظهور رياض السنباطي، ذلك الملحن الشاب الذي ظل يلحن لها ما يقرب من 40 عامًا، ويكاد يكون هو ملحنها الوحيد في فترة الخمسينات، والذي أثبت قدرته الفائقة علي تلحين القصائد، عندما غنت أم كلثوم من ألحانه، قصيدة الأطلال من كلمات الشاعر إبراهيم ناجي.

ويعد غناءها للأطلال بعد عام واحد من غنائها لأغنية أنت عمري من ألحان محمد عبد الوهاب، كان بمثابة رد من السنباطي على عمل الموسيقار محمد عبد الوهاب “أنت عمري”, كما يذكر أيضا أنها  استعانت أم كلثوم بالشاب بليغ حمدي الذي ظل يلحن لها أغنية واحدة على الأقل سنويًا.


حتي أتت لحظة سقوطها بوقوعها صريعة أثناء البروفات بسبب التهاب الكلى، وسافرت إلى لندن, لأن الغدة الدرقية بدأت تطاردها في آخر أيامها.

وتحديدا في  22 يناير 1975 تصدرتْ أخبار مرض أم كلثوم الصحف وكانت الإذاعة تستهل نشراتها بأخبار مرض أم كلثوم , وقام  الناس بالتبرع بالدم لها، وبعد 12 يوما وبالتحديد في 3 فبراير 1975 في القاهرة, بدت ملامح عدم التصديق على وجوه الجميع ، وأذاع يوسف السباعي ليلقى نبأ الرحيل, ورحلت سيدة الغناء العربي وبقي صوتها صداحًا يشدو صباحًا ومساءً.


وخلال مشوارها الغنائي حصلت ام كلثوم‏ ‏ على أهم ‏الأوسمة‏ ‏والنياشين فى ‏حياتهاومنها قلادة‏ ‏النيل‏ ‏من‏ ‏الرئيس‏ ‏جمال‏ ‏عبد‏ ‏الناصر‏، وأوسمة ‏ ‏الأرز‏ ‏الوطنى ‏من‏ ‏لبنان‏ ‏من‏ ‏الطبقة‏ ‏الأولى ,و ‏الكفاءة‏ ‏الفكرية‏ ‏من‏ ‏المغرب‏، و‏الامتياز‏ ‏الپاكستانى، و‏نقابة‏ ‏الموسيقيين‏ ‏اللبنانيين‏، ونوط‏ ‏الجمهورية‏ ‏التونسية‏، ووقلادة‏ ‏الاستحقاق‏ ‏من‏ ‏مصر، وميدالية‏ ‏أسبوع‏ ‏تسليح‏ ‏القوات‏ ‏المسلحة‏ ‏المصرية‏ ‏سنة‏ 1955، ومفتاح‏ ‏مدينة‏ ‏طنطا‏.

 

شاهد أيضاً

قصر الدوبارة… وعلاقته بالشئون السياسية في مصر

عدد المشاهدات = 153 بقلم الكاتبة/ هبة محمد الأفندي المنشأ: يعود قصر الدوبارة للأميرة أمينة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.