الإثنين , 13 مايو 2024
الفيلسوف ألبير كامو

ذكري رحيل الفيلسوف والروائي الفرنسي الحائز علي نوبل “ألبير كامو”

= 1725

كتبت: علياء الطوخي

 

مرت ذكرى رحيل الفيلسوف والكاتب المسرحي والروائى الفرنسى الكبير ألبير كامو أمس، الحائز على جائزة نوبل فى الأدب عام 1957، الذي رحل فى 4 يناير عام 1960، بمدينة فيليبليفين الفرنسية، عن عمر ناهز 47 عامًا.

يذكر ان  ألبيركامو  ولد فى إحدى مقاطعات مدينة قسنطينة بالجزائر، من أب جزائرى وأم فرنسية، فى 7 نوفمبر عام 1913،وكانت عائلته من “الأقدام السوداء” أي المستوطنين الفرنسيين في الجزائر وكانت فقيرة، حيث توفي والده أثناء الحرب العالمية الأولى فعاش كامو مع والدته كاثرين كامو التي كانت مصابة بالصمم الجزئي وكانت تعمل في تنظيف البيوت وكانت أمية، في منطقة لمحدودي الدخل في الجزائر، وله أخ أكبر اسمه لوسيين .

 

 

يعد ألبير كامو كاتب فرنسي جزائري اشتهر بكتاباته في المدرسة العبثية, ولذا فإنه غالباً ما يتم ربطه بالوجودية, وحيث درس كامو في مدرسة البلدية المحلية وكان طالباً نجيباً في المدرسة فلفت انتباه مدرسه لوي جيرماين الذي نصحه بالتقدم لمنحة دراسية لاستكمال دراسته الثانوية، فالتحق عام 1923 بمدرسة لي سي بوجو التي ضمّت تلاميذ من خلفيات مختلفة، وبعدها قُبِل في جامعة الجزائر حيث درس الفلسفة , وحصل على شهادته الجامعية من قسم الفلسفة بكلية الآداب بالجامعة الجزائرية عام 1935,وكان يلعب في فريق كرة القدم في الجامعة في موقع حارس المرمى , ومع بداية عام 1936 كان قد حصل على الدراسات العليا في قسم الفلسفة, ورغم أنه كان روائيًا وكاتبًا مسرحيًا في المقام الأول، فإنه كان فيلسوفًا, وكانت مسرحياته ورواياته عرضًا أمينًا لفلسفته في الوجود والحب والموت والثورة والمقاومة والحرية وكانت فلسفته تعايش عصرها.

وتقوم فلسفته على كتابين، هما “أسطورة سيزيف” 1942، و”المتمرد” 1951، و فكرتين رئيسيتين هما العبثية والتمرد, وحيث اتخذ كامو من أسطورة سيزيف رمزًا لوضع الإنسان في الوجود.

جلب كامو إلى الأدب الفرنسي في عصره بوصفه جزائرياً، نظرة خارجية جديدة ترتبط بالأدب الحضري في باريس إلا أنها تختلف عنه، كما أنه كتب بالإضافة إلى الروايات بعض المسرحيات وكان فاعلاً في المسرح أثناء فترة الأربعينات والخمسينات، فتضمنت أعماله الأدبية اللاحقة.

، ومن أهم أعماله “السقوط، الغريب، الطاعون، السقطة، المقصلة، الإنسان المتمرد، الموت السعيد”،“المنفى والملكوت”، و”الرجل السعيد” وهي عبارة عن سيرة ذاتية عن حياته في الجزائر  كما قدم عددا من النصوص المسرحية منها “كاليجولا، سوء تفاهم، الحصار العادلون”.

شاهد أيضاً

قصر الدوبارة… وعلاقته بالشئون السياسية في مصر

عدد المشاهدات = 622 بقلم الكاتبة/ هبة محمد الأفندي المنشأ: يعود قصر الدوبارة للأميرة أمينة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.