في كارثة غرق مركب رشيد بالمهاجرين غير الشرعيين، كشفت التحقيقات التي تجريها نيابة رشيد برئاسة أحمد أبو الروس وبإشراف المستشار عبد العزيز عليوة المحامي العام لنيابات شمال دمنهور عن قيام صاحب مركب الموت المسماة «موكب الرسول رقم واحد» ويقيم بدمياط ببيع المركب بعد خروجها من منطقة الصروح بميناء دمياط للصيد بمبلغ مليون جنيه لعصابات الهجرة غير الشرعية لنقل المهاجرين غير الشرعيين عليها، وأن العصابة استولت عليها وقامت علي مدار يومين بنقل المهاجرين عليها من خلال عدة مراكب صيد صغير ة ببرج مغيزل ومطوبس وبوغاز رشيد بالاشتراك مع عدد من الوسطاء الذين يمدونهم بالمهاجرين.
وأضافت التحقيقات أن آخر مركب قامت بنقل مهاجرين للمركب المنكوبة كانت مركب سيدة من رشيد ونجلها تسمي «سميحة الشامخ الفطايري 60 سنة ونجلها محمد عبد الحافظ شادي 32 سنة صياد ومقيمان برشيد ، وقد تمكنت مباحث رشيد برئاسة النقيب محمد السيسي وبإشراف العقيد حازم عزت رئيس فرع البحث الجنائي من القبض عليهما .وبمواجهتهما قررا بقيامهما بنقل 100 مصري إلي المركب المنكوبة من ميناء رشيد.
وقد تمكنت قوات حرس الحدود بالاشتراك والقوات البحرية من انتشال ٩٣ جثة جديدة لضحايا مركب الموت برشيد ليصل بذلك عدد الذين تم انتشالهم حتي الآن إلي ١٤٨ جثة مابين مصري وإفريقي الجنسية، تم نقلهم لمستشفيات البحيرة وتم اتخاذ الإجراءات الجنائية حيالهم وقد اكد الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة انه لم يتم التعرف حتي الآن سوي علي 16 جثة لمصريين تم تسليمهم لذويهم لدفنهم تنفيذا لقرار النيابة العامة وجار التعرف علي باقي الجثث و
ومن جانبه قام الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة بالاتصال بمحافظي الإسكندرية ومطروح لتوفير أكياس لحفظ الموتي بعد نفاد الكميات الإضافية في البحيرة حيث قامت الإسكدرية بتزويدها بـ 50 كيسا ومحافظة مطروح ب 50 اخري الإضافة لتوفير سيارات إسعاف إضافية لنقل الجثث بعد ارتفاع عدد الجثث التي تم انتشالها امس علي اكثر من 150 جثة.