حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
—
عقب نشر مقالي الأخير ( رحله في طائرة الأحلام) انهالت على التعليقات عبر وسائل التواصل الإجتماعي والإيميل، تحمل عشرات الإشادات بتطور أداء الشركه الوطنيه مصر للطيران، و بعضها كان عتابا على أداء بعض الإدارات في الشركه.. ولأن مصر للطيران هي شركه مصريه ملك الشعب المصري كله، فقد قررت أن أنقل بعض شكاوى الركاب من بعض خدماتها من واقع النقد البناء، الذي يحمل في طياته نصيحة محب بهدف الإرتقاء بالخدمه المقدمه للركاب، وليس النقد الهدام لبخس جهود قيادات الشركه من المخلصين، ولا إهالة التراب على مجهودات أبناءها العاملين فيها..
البعض شكي من تركه قيد الانتظار على الهاتف لمدة ٢٧ دقيقه كامله، أثناء محاولاته اليائسه الحجز عبر الهاتف.. وطلب المعاونه .. وهو خطأ ينبغي تداركه فورا.. وتعددت الشكاوي من انعدام الرقابه بالكاميرات على منطقة نقل الحقائب من الطائره وحتى سير الحقائب، والنتيجه تعرض محتويات الحقائب خلال هذه المرحله للسرقه من بعض العمال الأمر الذي يستلزم نشر كاميرات في منطقة نقل الحقائب من الطائره وحتى يتسلمها اصحابها على سير الحقائب داخل المطار.
وشكي العديد من تجاهل الشركه الرد على شكاوى الركاب ، و عدم تقديم اعتذار لائق عن تأخير الحقائب او ضياعها من قبل الشركه، في الوقت الذي تتفنن فيه الشركات العالميه المنافسه في تقديم الاعتذار عن مثل هذه الأخطاء واردة الحدوث في كل الشركات بأساليب مرضيه لراكب فقد حقيبته، بإرسال حقيبه أنيقه ومجهزه بملابس رياضيه وحقيبة أدوات النظافه الشخصيه كاعتذار من الشركه للراكب عن مثل هذا الخطأ، وحتى وصول حقيبته المفقوده، وهو مالا تفعله شركتنا الوطنيه بنفس الكفاءه واللياقه،
واخيرا إبتزاز عمال النظافه في مطاراتنا للمسافرين عند استخدام دورات المياه في المطار، بصوره مهينه أقرب للتسول تسيئ لمصر كلها …وهي عناصر يجب إيقافها عن العمل وعقابها بشده.
وكما نحرص على الإشاده بكل خطوه جميله تقوم بها شركتنا الوطنيه، فالأمانه كانت تقتضي أيضا ان أضع شكاوى عملاء الشركه أمام الكابتن احمد عادل رئيس الشركه القابضه لمصر للطيران، الذي لن يقبل بأي حال أن تذهب جهوده لتطويرها والإرتقاء بخدماتها أدراج الرياح بسبب أخطاء فرديه يمكن علاجها، للحفاظ على سمعة وإسم وكيان شركتنا الوطنيه المحترمه مصر للطيران.. تحت قيادته.. وكلي ثقه بأن إنقلابا هائلا في مستوى الأداء للأفضل سيتحقق خلال الأيام القادمه بكل تأكيد.
—-
* مدير تحرير أخبار اليوم.
