السبت , 4 مايو 2024

حكاية أشيك سائق اوتوبيس فى مصر!

= 1833

Driver


احمد نبيل

تدوال نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى صورة لسائق اوتوبيس مصرى فى العشرينات من العمر يعمل على اوتوبيس نقل عام بالقاهرة , وقد نشرت القصة بعد ان شاء الله القدر ركوب مواطنة استقلت الاوتوبيس بعد ان فشلت محاولتها لايجاد تاكسى حسب روايتها , ظهر الشاب بالصوره مرتدياَ افخم الثياب ويتحلى بالاناقة والشياكة وتظهر على وجهه علامات الثقة بالنفس وحبة لعملها وتقديره لها واسلوبها المتميز فى معاملة الركاب وخوفه عليهم .

تحكى زهراء عبر حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” انهارده شاء القدر انى اشوف الشاب ده بالصدفة البحته بعد اما فضلت محاولتى فى ايجاد تاكسى عشان اروح البيت , ركبت الاوتوبيس العام ولقيت الشاب ده قدامى لابس شيك جداَ شكيت فيه فقربت فى الكرسى القريب من السواق لقيته لابس ساعة وجزمه شيك جداَ وقميص وبلوفر , واستغربت من ادبة من الركاب وظهره المفرود وثقته فى نفسه.

غصب عنى لقيت نفسى بتابعه , صقر قاعد قدام الدريكسيون محترف بمعنى الكلمة وتركيزه عالى لدرجة ان عينة على الركاب صعوداَ ونزولاَ عشان مايوقعش حد .. طول الطريق مفيش نرفزة رغم الزحمه واسئلة الركاب المتكررة , فاستئذنت منه وصورته عشان انزلها على الفيسبوك رحب بالفكره جداَ . وقالى انه سعيد بمهنته وان مرتبها كويس ويكفى احتياجاته.

لما قلتله ربنا يباركلك و يفتح عليك… كانت ابتسامته تتوزع على الناس كلها“.

وعلقت Mervat Salah  ” ياريت كل الشباب يعمل كده ويفهم إن الرزاق كريم بس اجري ورا رزقك“.

وقال Marwan Harb ” هشيرها احتمال تحرك اى حد من الى قاعدين على القهوة“.

وكتبت Soha Nawar “ما شاء الله عليه ..وإيه المشكلة بيسوق أتوبيس ..كفاية أخلاقه” فيما رد.

Kareem Taha وقال ” أنا عايز أشتغل سواق أتوبيس نقل عام“.

وقالت Asmaa Samieh “انا شفت بعيني برا مصر في اكتر من بلد سواقين الأتوبيسات العامة وهيئتهم الشيك وأسلوبهم وأسلوب الركاب معاهم .. الفكرة في الاحترام برا السواق معتز بمهنته وعارف إنها مهمة أوى للناس والركاب مقدرين وعارفين انه مهم جدا فى حياتهم .. الكل بيحترم بعض..جزاك الله خيرا على نقل النموذج ده .. بصيص أمل“.

شاهد أيضاً

مسدس - جريمة

بعد حكم إعدام المتهمين…قرار جديد من محكمة النقض في قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال

عدد المشاهدات = 13805 قررت محكمة النقض، اليوم الإثنين، حجز طعن المتهمين أيمن حجاج، وحسين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.