الأحد , 28 أبريل 2024

حديث المساء: هموم العاشر من رمضان!

= 2185

يكتبه: عبد الناصر عبد العزيز

ياعاشر ياااا…العاشر من رمضان أكبر قلعة صناعية فى الشرق الاوسط..انها حقيقة …مشروعات ضخمة وشركات كبرى وتجمعات بشرية هائلة…لك ان تتخيل حجم الارباك على الطرق المؤدية إلى العاشر وقت حضور الورديات او وقت انصرافها صخب وزحام وتلكسات واسراب متلاحقة من الباصات…صحيح ان العاشر فى معظم الاحيان تكون ملاذا آمنا لكل من يبحث عن عمل…ولكن كل عامل بالعاشر هو قصة ألم!

وقصة معاناة…مرتبات العاشر…غالبا…تكفيك ولاتغنيك!! تعيش بها على الكفاف ولكنها لاتحقق طموحا ولاتبنى مستقبلا…ولكنها فى معظم الاحوال افضل من مفيش!!!

وطبيعة العمل فى العاشر لها خصوصية ومتطلبات اهمها ان تنفصل تماما عن العالم ويصبح عالمك مختصر فقط فى النوم والوردية وسندوتشات الفول والطعمية..تجرى للاتوبيس وتنزل على باب الشركة ويمضى اليوم لتعود للبيت للنوم وهكذا!!!!

تبذل قصارى جهدك لتأخذ الحافز والاضافى…اللى هو غالبا نصف الراتب…ولترضى صاحب المصنع واتباعة من المهندسين والمشرفين….انت تهلك ليمتلئ كرشة بالفلوس ..المستثمر وصاحب العمل هو المستفيد غالبا ولايضار بملاليم يدفعها لك كراتب!!!

هكذا هى السمة الغالبة إلابعضا من اصحاب الضمير الحى الذين لايهضمون عاملا…وهم قليييل..ومؤخرا اتجهت الدولة الى توفير السكن بالعاشر من خلال مشروعات سكنية لتسكين الشباب من العمال بدلامن استنزاف طاقاتهم وصحتهم فى السفر يوميا…وهى خطوة واعية ممتازة ولكن لازالت القوة البشرية الكثيفة من عمالة العاشر فى حاجة الى المزيد من الرعاية والاهتمام…..حتى يتبدل اسم مقبرة الشباب….ببيت احلام الشباب.

طاب مساؤكم…يسعدنا مروركم

شاهد أيضاً

“إجمع ما بقى من بقاياك”…بقلم نبيلة حسن عبد المقصود

عدد المشاهدات = 307 حين يذهب الشغف في طيّات الفتور. ويستوي الأمران.من قربٍ وبعدٍ… حبٍ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.