يكتبه: عبد الناصر عبد العزيز
على ضوء ما نعايشه الآن من أحداث مرعبة كل يوم أكاد أجزم أن شبابنا العربي يقع تحت طائلة مخطط بل مخططات عالمية لتسطيح فكره وتضييع هدفه وتغييب هويته!!
الشباب العربي ليس فاعلا ، بل مفعول به نعم هو حقل التجارب المتاح أمام من واضعي مخططات تدميره وضياعه وبخطى منهجية مدروسة بخبث ودهاء أولها وضع الحواجز والمعوقات أمام التواصل الفكري بين الآباء والأبناء بحيث ينظر الابن إلى أبيه على أنه دقة قديمة رجعي التفكير فلا يقبل منه نصيحة ولا يسمع له كلمه فيغيب الناصح والمعلم علاوة على الغياب التلقائي للوازع الديني…
الأمر الثاني توفير مصادر الإلهاء المصطنعة… وأهمها الهواتف النقالة… سرطان العصر… علاوة على محاصرته بكافة أنواع المخدرات وتسهيل الحصول عليها..
وأيضا تنمية روح المجازفة وحب المغامرة وخوض الممنوع من خلال تعزيز دور الإعلام الفاسد ومحاكاة السينما الهابطة فينخرط الشباب ويتفاعل ويتشبع بالمعطيات المتاحة بغزارة أمامه فيفقد، هويته وينسلخ من تراثه وقيمه ومبادئه ويسلم نفسه للضياع فتتباعد عنه أحلامه شيئا فشيئا حتى لا يجد سبيلا، لتحقيقها.. فهل من حلول؟
والأمر كله لله.
طاب مساؤكم