الإثنين , 29 أبريل 2024

حديث المساء: حتى لا نفقد الضفادع!

= 1826

يكتبه: عبد الناصر عبد العزيز

مدرس العلوم أقنعنا كثيرا ونحن أطفال أنه يمكن أن نرى الجهاز الهضمى للضفادع، وذلك بفتح بطن الضفدع، وإعادة خياطتها بالإبرة…!

اختمرت الفكرة فى عقول الكثير منا، وبالفعل أحضرنا موس الشفرة والإبرة والخيط، واخذنا فى الجري خلف الضفادع، وبغير تروى وبسرعة نفتح بطنها بالموس دون تفكير لنجدها تنفجر فى وجوهنا والمسكينة تصارع الحياة.

ونحن أعجز من التصرف.. ولا تشفع إبرة ولا خيط… والنتيجة الوحيدة للعملية الجراحية الفاشلة هو موت الضفدعة، وبطنها مفتوح نتيجة تسرع وقلة خبرة بروفيسور المستقبل!

الدرس ليس لمطالعة الجهاز الهضمى للضفدعة.. وانما الدرس الحقيقى هو ضرورة الخبرة والتروى وتحضير الأدوات.. وضمان نجاح العملية حتى لا نفقد الكثير من الضفادع… ونفقد أيضا الكثير من البشر!!

(طاب مساؤكم)

شاهد أيضاً

“إجمع ما بقى من بقاياك”…بقلم نبيلة حسن عبد المقصود

عدد المشاهدات = 1106 حين يذهب الشغف في طيّات الفتور. ويستوي الأمران.من قربٍ وبعدٍ… حبٍ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.