الأحد , 5 مايو 2024

بعد الاتفاق النووي..هل تسلم أمريكا مفاتيح الخليج لإيران؟

= 1521

Iran - Gulf

 

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن إدارة الرئيس باراك أوباما تسعى جاهدة لطمأنة حلفائها العرب هذا الشهر في اجتماع قمة يعقد بكامب ديفيد، بأنها تدعمهم، على الرغم من صفقة نووية منتظرة مع إيران.

وأضافت – في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت – أن مسئولين في البيت الأبيض ووزراة الدفاع "البنتاجون" ووزارة الخارجية الأمريكية اجتمعوا لمناقشة كل شئ ؛ بداية من بعثات التدريب المشتركة للجيوش العربية والأمريكية ووصولاً إلى زيادة مبيعات الأسلحة بجانب إبرام اتفاقية دفاع فضفاضة من شأنها أن تكون مؤشرًا على أن الولايات المتحدة ستدعم هؤلاء الحلفاء حال تعرضهم لهجوم من إيران.

ولفتت الصحيفة إلى الاستطلاع الذي أجراه وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر خلال مأدبة عمل، لآراء مجموعة مختارة مع الخبراء في شئون الشرق الأوسط قبل أسبوعين في البنتاجون، لاستشارتهم حول الكيفية التي يمكن بها للإدارة الأمريكية أن تهدئ من مخاوف المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر، الذين يخشون جميعًا ذلك الاتفاق النووي.

ونسبت "نيويورك تايمز" إلى أحد خبراء الشرق الأوسط ، القول أن كارتر كان يريد أن يعرف "كيف يمكن أن نوضح لدول مجلس التعاون الخليجي أن أمريكا لن تسلم إيران مفاتيح الخليج بالغ الأهمية لآسيا؟"، لافتة إلى أن مجلس التعاون الخليجي يضم: البحرين والكويت وعمان وقطر والسعودية والإمارات.

واستبعدت الصحيفة احتمال التوصل إلى معاهدة أمنية مع السعودية ودول أخرى؛ حيث أنه يجب التصديق على مثل هذه الاتفاقيات من الكونجرس ، وربما تواجه هذه الاتفاقات معارضة من إسرائيل ومؤيديها في الكونجرس الأمريكي.

وبدلاً من معاهدة أمنية كاملة- مثل المعاهدة المبرمة بين واشنطن وطوكيو، والتي تقضي بأن تهب أمريكا للدفاع عن اليابان- تناقش الإدارة الأمريكية تقديم معاهدة دفاع أكثر مرونة وأقل إلزاما ، وفي ظل هذه الصفقة المتصورة ، سيضع المسئولون الأمريكيون كتابة صيغة بالموافقة على الدفاع عن الحلفاء العرب إذا ما تعرضوا لهجوم من قوى خارجية، ولكنهم لن يرسلوا تلك الصيغة إلى الكونجرس.
———
المصدر: أ ش أ

شاهد أيضاً

تدعم فلسطين: احتجاجات الجامعات الأمريكية تعمق الانقسامات بين الديمقراطيين

عدد المشاهدات = 8432 بعد نحو سبعة أشهر من بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.