الإثنين , 6 مايو 2024
الفنان حسن فؤاد والدكتورة جيهان رفاعي أثناء الحوار

العمر الجميل الحنون يرفرف من جديد مع الفنان حسن فؤاد

= 1235

_ فترة عملى فى إمامة المساجد صقلتنى كثيرا .

_ عمار الشريعي مرحلة فى تاريخ مصر لا تنسى.

_ “الأطلال” اغنية شعبية لأن جميع طوائف الشعب تسمعها .

_ مأمون الشناوي أول من سمعنى وأول من أشاد بصوتى.

حوار أجرته/ د. جيهان رفاعى

صوت مميز يعبر الأذن فينفذ مباشرة إلى الصدر حينما يشدو “دنياك سكك حافظ على مسلكك وأمسك فى نفسك لا العلل تمسك” ، كما يرقص له القلب حينما يشدو “يا على يا على … يا عترة يا فللى” … هو فنان يحمل جزء من ميراث عمالقة الزمن الجميل ، قدم روائع مثل اشهر اعماله “ارابيسك”‘ ، الذي يزيد جماله وقيمته مع مرور الزمن فى تشابك ورقى للكلمات والألحان يزينها صوته الرنان … فمن منا لم يسمع هذا التتر “ويرفرف العمر الجميل الحنون ويفر ويفرفر فى رفة قانون” ، الذي أصبح أيقونة لتترات المسلسلات فى عصرها الذهبى، ومن أشهر التترات التى حفظها الملايين وعاشت فى وجدانهم ولا زالت تحظى بنسب مشاهدة واستماع عالية ، لأنها تعيد اجمل الذكريات ، وبالرغم من ابتعاده ظل صوته حاضراً نتذكره مثلما نتذكر ذكريات العمر الجميل … إنه المطرب الكبير حسن فؤاد الذي اختفى عن الأنظار منذ حوالي سبعة عشر عاما ، وهو فى قمة تألقة بين عمالقة الطرب أمثال المطرب على الحجار ، ،محمد الحلو ، ،محمد ثروت ، واحداً من أبرز الفنانين فى فترة التسعينات ، وقد عرف لأول مرة من خلال مشاركته فى اوبريت “اخترناه” ، كما شارك بالتمثيل فى عدد من روائع الدراما المصرية ومنها “الوتد” ، “على بابا والاربعين حرامى” ، “خان القناديل” ، “سعد اليتيم” ، وغيرها .

وإلى نص الحوار :

س: الفنان حسن فؤاد إبن مرحلة التسعينات المتمرد على مرحلته لم يلقى بأحبال صوته فى أنامل أغنيتها الخفيفة وظل على عهد اغنية الثمانينات بكل ملامحها الجادة والطربية بجملها الممدودة ومفرداتها الفخمة … هل سيظل على عهده بعد عودته أم سيعقد صلحا مع أغنية ما بعد ثورة يناير ، والى أى مدى قد يبلغ هذا الصلح ؟
ج: عندما غنيت أغنية “ارابيسك” نجحت كل هذا النجاح وسط إنتشار الأغانى الهابطة ، وهو ما يدل على أن مقولة الجمهور عاوز كده مقولة خاطئة ، وان الجمهور متعطش للفن الجيد ، ودورى أنا وزملائي الفنانين تغيير الواقع السىء بتقديم الفن الجيد ، لذلك قررت العودة لأن ناس كتير توقفنى فى الشارع و تقول لى حرام عليكم يرضى ربنا الذي نشهده الآن من فن وغناء هابط وأنتم قاعدين فى البيت ، وانا أحاول تقديم بعض الأغاني الخفيفة التى تتناسب مع الشباب الآن ولكنها تحمل مضمونا راقيا بعيد عن الكلمات الفجة التى تؤذى المشاعر وتفسد جيل الشباب .

س: عمار الشريعي كان أحد أرباب المعبد الذي نشأ فيه إبداع حسن فؤاد وأثر فيه كثيرا .. ولكن بماذا اثر حسن فؤاد فى عمار الشريعي ، هل أوحى له بخط جديد موسيقيا أم أنه كان مجرد طالب نجيب ؟
ج: عمار الشريعي مرحلة فى تاريخ مصر لا تنسى ، وأيضا مرحلة فى حياة حسن فؤاد لا يمكن نسيانها ، وقد وضعنى فى منطقة عالية جدا عند اختيارى للغناء فى مسلسل ارابيسك ، وبذلك وضعنى بهذا اللحن العظيم فى منافسة مع المطرب على الحجار والمطرب محمد الحلو وقد كانا نجوم التترات وقتها ، مما جعل الجمهور يقول لى أنت أحد اضلع الهرم الثلاثى المكون من: على الحجار ، محمد الحلو ، حسن فؤاد ، وهذا فضل من ربى ، وقد أثر صوتى فى الأستاذ عمار الشريعي مما دعاه بعد ذلك ليقدم لى أغنية “على يا على” ، وبذلك وضعتنى هذه الأغنية فى منطقة أخرى مختلفة عن ارابيسك ، فقد كانت ارابيسك حالة فريدة راقية أما أغنية “على يا على” قريبة من الشارع ودخلت كل بيت بشكل أكبر وأشمل وحفظها الكبير والصغير ، لذلك كان لعمار الشريعى أثر كبير عليا فى حياتي وأنا كذلك أثرت فيه ، فقد أحبنى كثيرا وكان يعتبرنى إبنه ، ويقول دائما حسن فؤاد ابنى وقد رميته فى البحر وقولت له عوم وهو كان سباح ماهر ووصل للشاطىء ، كما أطلق على ” ايوب الغناء المصرى ” لانى كنت اجلس معه يوميا من الساعة ٦ مساءا إلى الساعة ٦ صباحا لمدة ثلاث سنوات حتى قام بتقديمى للجمهور فى اوبريت “اخترناه “فى البداية ، ثم تتر مسلسل ارابيسك وعبقرية سيد حجاب التى لا تتكرر.

س: قيل بأن رحيل بعض الأصدقاء أمثال علاء ولى الدين وعبد الله محمود كان سببا فى مقاطعة حسن فؤاد للغناء طوال الفترة السابقة وعمله كأمام مسجد … هل مصطلح مقاطعة مصطلح دقيق هنا ؟ أم كانت مجرد هدنة ، وإن كانت مقاطعة فهل كانت ميلا لنظرية حرمانية الفن ؟
ج: هى ليست مقاطعة لأن الفنان وخاصة المطرب الموهوب الذي يعشق فنه والذي أفاض عليه الله بموهبة كبيرة سيظل ليل نهار عايش بفنه ومرتبط به ، أما وقفتى مع القرآن بعد رحيل أصدقائي الله يرحمهم كانت فى مكانها ، فالقرآن هو أيضا غناء وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول “ليس منا من لم يتغنى بالقرآن” ، أى قراءة القرآن وحروفه ومخارجه أمرا ليس ببسيط ، ويحتاج دراسة ولكنى بفضل الله تعلمت التجويد وحصلت على إجازة من معهد القراءات ودرست القرآن ، كما عملت فى إمامة المساجد وهذه الفترة قد صقلتنى جدا وافادتنى كثيرا لأن القرآن فتح كبير ، هى فترة ليست بالمقاطعة ولكن كانت هدنة ، واعتقد انها من أسعد فترات حياتى والتى من خلالها سوف أعود للغناء ، ولكن ليس لأغنى ولكن لأقدم رسالة موجهة ، واذا رجعنا إلى ما قدمته من أعمال فكلها كانت رسائل تنويرية مثل ارابيسك ، الوتد ، سعد اليتيم ، لها آثارها الجميلة على الناس ، سوف أعود لأغنى لمصر ، وهذا ما أطمح إليه فى الفترة القادمة ، وكذلك لأغنى للبيت المصرى ومشاكله الإجتماعية الكبيرة التي سوف اتناولها فى غنائي وأضع يدى على الوجع وأحاول معالجته .

س: ماذا رأى مأمون الشناوي فى حسن فؤاد … هل رأى مجرد صوت متمكن أم حلما مصريا فى أبتعاث حليم جديد كما حلم جميع الموسيقيين ؟

ج: مأمون الشناوي أهم مرحلة فى حياة حسن فؤاد لأنه أول من سمعنى وأول من أشاد بصوتي وكان دائما يقول لى أنت تستاهل أن نقف بجانبك ، وهذا الرجل هو من علم الدنيا معنى كلمة أغنية وطنية ، ومعنى كلمة أغنية درامية ووصفية ، كان حالة خاصة يتميز بالرقة فى جميع حالات الحب والدراما وكان يقول لى دائما أنى لا أشبه أحد ولى طعم خاص وكان متحمس لى وقدمنى من خلال الأستاذ مجدى العمروسى مؤسس شركة صوت الفن وانا لا أنسى فضل مأمون الشناوي عليا ، وبفضل الله كنت آخر اكتشفاته وآخر اغنية كتبها فى حياته ، كانت أغنية قالوا “حلوة قالوا كل اللى يشوفك يحبك قلت من جمالك وانتي إيه يا حلوة ذنبك “، وهذه الأغنية لحن عمار الشريعي .

س: لجأ الشعراء الغنائيون فى الثمانينات للكتابة بأسلوب رمزى غير مباشر فى أشعارهم السياسية المغناة كحل بديل حتى لا يتعرضون للصدام مع النظام … ومن هذا قام د.ابراهيم عيسى وقتها بتأليف كتابا أسماه الأغنية البديلة وهو مصطلح فضله عن مصطلح الأغنية الشبابية … هل ترى أن الغناء يجب أن يكون له دور سياسي أم تفضل ابتعاده عن التأثير فى الفكر وحصره فى مهمته كاشباع للوجدان ؟

ج: المطرب بشكل عام إن لم تكن كلمات أغانيه التي يختارها بعناية مؤثرة بحيث تحاكي الظروف التي يعيش فيها يكون الأفضل له الجلوس فى البيت وعدم الغناء ، نحن لا نغنى لأنفسنا بل نغنى لوطن تعداده فوق ١٢٠ مليون نسمة فإن لم نستطيع أن نضع أيدينا على كل أوجاعه وكل ما يهمه ويشغل باله نكون اخفقنا فى توصيل رسالتنا التي نغنى من أجلها ، فالفنان مرآة لكل الشعب ومن خلال صوته يعبر عن أفراحهم واحزانهم واوجاعهم ، وأعتقد أن دورى كفنان أقدم التهانى لأى شخص يقوم بعمل فنى جميل أو أقدم النصيحة لشخص أخفق فى عمله بشكل فيه إحترام لأن الفن يعبر عن الجمال قبل أى شئ ، وأعتقد أن الغنوة لا تنسلخ أبدا عن الواقع ، كما أن الأغنية الوطنية هامة جدا ولكن الوطنية المهذبة هي التي تحث على الحب والانتماء … إن بلدنا غالية علينا وعندما أنظر إلى سيناء أو العريش أو الاسماعيلية أو السويس أتأكد من مقدار غلاوة مصر علينا لأنه اندفع فيها الكثير من دماء شبابنا وفلذات أكبادنا الذي سال على رمالها لكى نعيش نحن الآن فى أمان وسلام ، مصر تستحق كل ما هو جميل ، لذلك لابد أن توظف هذه الأغنية وتكتب بشكل جيد حتى تحقق هدفها .

س: ربما كان المتوقع من الفنان حسن فؤاد أن يتجه للغناء الشعبى بما أنه تربى في حى شعبى “أبو قتادة بمحافظة الجيزة “… كيف انفصل حسن فؤاد عن محيطه الإجتماعي حتى فى شخصه العام ومخارج ألفاظه وأسلوبه الرصين فى الخطاب وفى الغناء … هل هو باعث ذاتى أم هناك من وراء ذلك ؟
ج: كان من حسن حظي أن تكون تربيتى فى منطقة شعبية وهى منطقة أبو قتادة … فى هذا المكان تعلمت الكثير حيث يوجد بها الرجل البسيط الذي لا يقرأ ولا يكتب ولكن نسمع منه اصدق الحكم ، كما نجد فى هذا المكان أيضا الطبيب ، الضابط ، المهندس ، المثقفين ، الفنانين ، وقد أضاف لى هذا الحى الكثير فى تكوينى و شخصيتى ، كماكنت مستمع جيد للإذاعة مما أثر فى فكرى وثقافتى وخبرتى فى إختيار كلماتى وانتقائي للأشياء ، وأنا لا أنكر دورها ابدا فى حياتى ، كما أن الأغنية الشعبية ليست هى الأغنية ذات الألفاظ البسيطة الضعيفة بل ذات الكلمات القوية الرصينة ، فمثلا أغنية الأطلال هى أغنية شعبية لأنها تسمع من جميع طوائف الشعب العاملة سواء النجار ، العجلاتى ، الجزار ، الطبيب ، أى تخطت حدود المثقفين فقط ومن هنا تكون أغنية شعبية ، فهناك مفهوم خطأ أن الأغنية الشعبية هى الأغنية السطحية وهذا غير صحيح ، كما أن أغانى عبد الحليم ، عبد الوهاب وام كلثوم هى أغانى شعبية لأن الكل بيجمع عليها ، لذا افادتنى المنطقة الشعبية واثقلتنى وجعلتني أتنفس كل ركن فى بلدى .

س: ما الذي لا يغيب عن بال حسن فؤاد منذ فترة التحاقه بالمعهد العالي للموسيقى العربية من المواقف والأشخاص ؟
ج: لا يغيب عن بالى ابدأ فترة الدراسة ، فهى من اجمل واعظم الفترات فى حياة الإنسان ، فهى حالة من الأمل والتفاؤل والحب والحلم ، ولكن كان يتخلل هذه الفترة مواقف كثيرة وتعثرات وعقبات وأحيانا حالة من اليأس وفقدان الأمل ، ولكن بقليل من السعى والاجتهاد يستطيع الإنسان وضع أقدامه على الطريق ، أما موضوع وصولى لمأمون الشناوى أو مجدى العمروسى كان مسألة قدرية لم أسعى إليها أبدا وضعها الله امامى ، وقد كنت أعمل خلال فترة دراستى فى الأفراح فى” باند “وأغنى للمطرب على الحجار ومدحت صالح وغيرهم لأن الفن ليس بالبساطة التي يتصورها البعض ، فهى موهبة ولكن تحتاج اجتهاد وخبره وسعى حتى نصل إلى النجاح ، وكان لابد أن التقى بالجمهور واتعلم منه فى هذه الفترة اثناء دراستى مما افادنى وصقلنى جدا .

س: هل تعيش الحالة الموسيقية انحدارا ملحوظا أم أن الفن عبائة فضفاضة تكفى لتغطية جميع الافكار ؟ وإن كان انحدارا فهل ستستمر الفجوة لفترة طويلة أم إنها موجة عابرة ؟ وما الأسباب وراء ما يحدث هل سياسى ام اجتماعى؟

ج:مما لاشك فيه أن الحالة الموسيقية ليست كما كان ينبغى أن تكون ، المفروض التقدم يكون للأفضل وليس للسىء ، لكن القادم أجمل ومصر لا تخلو من المبدعين، ولكن عموما ما يحدث الآن هى مزيكا تتسمع ممكن أن تنال اعجاب ابنى أو أختى ، وممكن أن تجذبنى جملة منها ، يمكن أن يستمع إليها ثقافات مختلفة كل حسب ذوقه، ولكن المشكلة فى الكلمة وليست الموسيقى وانا اعاتب على ذلك ، وارجو أن يضع فى الاعتبار كل من يقدم هذه الكلمات مهما كان مثقف أو غير مثقف ، واعى أو غير واعى إختيار الكلمة حتى لا تصل بنا للفتن … مصر علمت الدنيا الموسيقى والدراما والإعلام ، لابد أن نضع فى الإعتبار أن هذا إفراز ثورتين وسوف يأتى يوم ويختفى وتظهر الصورة الحلوة للفن المصرى والعربى أن شاء الله .

س: ماذا تعنى ثقافة الجمهور لحسن فؤاد ؟ وهل يكتسب الجمهور ثقافته الفنية من المبدع ام يترجم المبدع ثقافة الجمهور إلى عمل فنى ؟
ج: الجمهور بالنسبة لى هو الترمومتر لقياس اعمالى التي اقدمها ، ولكن إذا تعاملت مع ثقافة الجمهور سوف أحتار ولكنى احاول على قدر استطاعتى أن أبحث عن ما يحتاج إليه الجمهور ليستقبله منى ، وكذلك ابحث عن الحالة التي يمر بها الشارع والتي من خلالها أستطيع تقديم العمل الذي اشعر أنه يمكن أن يصل لفكر و ثقافه الجمهور ، فالمواضيع اختلفت الآن ، فمثلا الكتاب لم يعد هو الصديق الذي يرافق الإنسان كما كان فى الماضى وأصبح الهاتف الذي يحمله فى يده هو الذي يرى من خلاله العالم ، لذلك أفكر فى كيفية الوصول إلى ثقافة هذا الجمهور وانتقاء ما يجب تقديمه لارضيه ولكن أقدمه بأدواتى وثقافتى و خبرتى ، أى تؤثر ثقافة الجمهور فى الفنان بشكل كبير لأنى لا اعمل لنفسى بل لجمهورى وكل ما يحتاج رؤيته وانتقى ما اقدمه له فى المستقبل .

س: عن تجارب الأداء التمثيل إلى جانب الغناء فى أكثر من عمل درامي … ماذا كان انطباع الفنان حسن فؤاد عن هذه المهنة ؟ وهل يفكر فى قبول أعمال تمثيلية جديدة إن تلقى العروض ؟
ج: التمثيل من الاشياء التي أسعدتني كثير وأدخلتنى فى حالة مزاجية عالية ، ولكن المشكلة هى كيفية إيجاد عمل مناسب يتناسب مع وضعى وثقافتى ووضعى عند الناس لأنى كنت مصدر سعادتهم فى وقت من الأوقات ، فمثلا مسلسل الوتد رقم ٢ فى تاريخ حسن فؤاد بعد ارابيسك وهو ما اسعدنى كثيرا ، فهى تجربة رائعة وبها عمق وجمال ولو اتعرض على عمل مناسب وبه موضوع وأغنية و رسالة سوف تصل إلى الناس لا أمانع لأنه يضيف للمطرب الكثير ، وقد قدمت فى المسرح أعمال كثيرة للأطفال على مسرح البالون ، كذلك قدمت مسرحية ،”أحلام ياسمين “مع الفنانة أثار الحكيم ، سوسن بدر ، هادى الجيار،جمال اسماعيل ، احمد عبد الوارث ، وكانت تجربة رائعة على مسرح البالون ،و إنتهيت مؤخرا من مسرحية مع لقاء سويدان تسمى “السلطانية” ، وهو عمل من إخراج المبدع الأستاذ مراد منير وقد تم تصويرها وسوف تعرض على قناة وزارة الثقافة ، وهناك مجموعة أغانى وطنية وعاطفية سوف تعرض قريبا ان شاء الله .، بإذن الله القادم افضل .

شاهد أيضاً

وفاء أنور تكتب: حكاية العم “رجب”

عدد المشاهدات = 8973 أبطأت خطواتنا وهدأت من سرعتها اضطرارًا، اضطربت حركة أقدامنا المثقلة متأثرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.