الجمعة , 3 مايو 2024
الربيعي يتسلم الجائزة من حاكم الشارقة

الشاعر عبدالرزّاق الربيعي: جائزة الشارقة للتأليف المسرحي تعزيز لحضور الكاتب العماني

= 2075

—-

مسقط – العمانية

عبّر الشاعر، والكاتب العماني عبدالرزّاق الربيعي عن سروره بنيله جائزة الشارقة للتأليف المسرحي 2018 م بعد فوز نصّه (خريف الجسور) بالمركز الثالث في المسابقة، وتكريم حاكم الشارقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان
بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، له مع الفائزين بالجائزة في الحفل الختامي لفعاليات “أيام الشارقة المسرحية في دورتها الثامنة، والعشرين، التي أقيمت للفترة من

13، ولغاية 22 من الشهر الجاري، بحفل مساء الخميس الماضي ، في مسرح قصر
الثقافة، بتنظيم دائرة الثقافة التي أطلقت النسخة الخليجية من هذه المسابقة أواخر سنة
2015.

وأضاف الربيعي: هذا الفوز هو تعزيز لحضور الكاتب العماني في هذه المسابقة التي تشهد سنويّا زخما واسعا، وإقبالا كبيرًا من كتّاب المسرح في الخليج، خصوصا أن النصالفائز يُطبع، ويوزّع، ويّعرض على خشبات المسارح، وينال الفائز شهادة براءة معتمدة،
وقد اعتاد الكاتب العماني أن يقف على منصّة التتويج، إذ سبق أن فاز بالمراكز الثلاثة بدورتها السابقة كتّاب عمانيّون، وهم: نعيم بن فتح بن مبروك عن نصه (ظل الذكرى)،وهيثم بن محسن بن علي الشنفري عن نصه “من ذاكرة سعدون”، وعماد بن محسن بن علي الشنفري عن نصه “الندبة”، وهذا دليل على تجاوز المسرح العماني أزمة النصوص التي يتحدّث عنها المشتغلون بالمسرح العربي، فالنصوص موجودة، وتمثّل حجر الزاوية
في معمار العرض المسرحي، والمخرجون موجودون، والفرق الفنية تبذل جهدا لتستمرعجلة الحراك المسرحي بالدوران، دون توقّف، من خلال تنظيم المهرجانات، وإقامة الورش الفنية، وتقديم عروضها في المشاركات الخارجيّة، ولا ينقصها سوى الدعم الذي يديم هذا الحراك، ويجعله مستمرّا.

وأكّد أن الفرق المسرحية الأهلية العمانية التي أظهرت جيلا من الشباب المبدعين، المتسلّحين بالمواهب، والحماس، وبخاصّة أن هذه الفرق تعتمد في عملها على مصادرهاالذاتية، بمجهودات فرديّة من خلال مشاركتها في العديد من الملتقيات والمهرجاناتالمسرحية، وتنظيم مهرجانات عربية، ودولية وتقوم بتمثيل السلطنة في المهرجاناتوالملتقيات العربية، هذه الجهود أثمرت خلال السنوات العشر الماضية عن ظهور أكثر من ١٥ مهرجانا على الساحة المحلية ( الكوميديا بالرستاق، مهرجان مسرح الطفل المزون، والشارع والطفل والكبار لفرقة الدن، ومهرجان الصحوة، والجامعات والكليات،
وابداعات شبابية ومهرجان ظفار المسرحي، البانتومايم لفرقة صلالة و مهرجان المسرح
العماني)، وظهر العديد من الدراسات النقدية المتخصصة عن المسرح العماني كتبها نقادوأكاديميون، وأقيمت في السلطنة العديد من الورش، والندوات، والملتقيات، لكنّ الذي ينقص الحراك المسرحي العماني، عدم وجود قاعات مجهّزة بالعناصر اللازمة للعروض
المسرحية.

ووجّه الربيعي تهنئة للمشتغلين بالمسرح العماني بمناسبة يوم المسرح العالمي الذي يوافقالسابع والعشرين من مارس في كلّ عام، وتمنّى أن “يدعم القطاعان العام، والخاص المسرح كونه واجهة حضاريّة، ومؤشّرا على وعي الأفراد، ورقيّ المجتمعات، وتقدّمها.

يشار الى ان الكاتب عبدالرزاق الربيعي أصدر عدة دواوين شعرية وكتب مسرحية منبينها “على سطحنا طائر غريب” الذي ترجم للإنجليزية، و”الصعاليك يصطادون النجوم”،و”حلاق الأشجار”، و قدمت له على المسرح العديد من العروض التي نالت جوائز من بينها “ضجّة في منزل باردي” للمخرج سعيد عامر عن مشاركتها في مهرجان (كلكامش) البحريني، و”زمن للموت” للمخرج أحمد الزدجالي التي نالت جائزة أفضل عرض ضمن(إبداعات شبابية)

شاهد أيضاً

وفاء أنور تكتب: حكاية العم “رجب”

عدد المشاهدات = 5339 أبطأت خطواتنا وهدأت من سرعتها اضطرارًا، اضطربت حركة أقدامنا المثقلة متأثرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.