الأحد , 28 أبريل 2024

الشاعرة علياء هيكل تكتب: عتاب…!

= 1415

aia-haikal


بين قلمى وأوراقى أغوصُ فى كتابتى حزين
ابعثرُ من حولى الحروفَ لألملمَ سطورى الضائعين

لأحكى واقعاً نحيا فيه ويحيا فينا مرغمين
نازعاً منا الأملْ فارضاً ذلاً نحن عليه مجبرين

فأخطُ بقلمى على الأوراقِ حروفِ كلماتى المثقلين 
 فيأنُ قلمى لجراحٍ غائره تنزفُ فينا من سنين

باكياً يرجونى عتقاً هارباً من مرارةِ التدوين 
فأمحو كل ما كُتب ليكُف قلمى عن الأنين

وأعودُ وأكتبُ عن حياٍة حالمة يحياها كل العاشقين
لا جراحاً فيها ولا ذلاً ولا أرى فيها حزين

فيثورُ ورقى لافظاً تلك الحروفِ الكاذبين
ويصرخُ بأنى غافلةٌ أبيعُ وهماً خادعاً للقارئين  

فى عالمٍ يرفضُ أى حبٍ أو أى حلمٍ من سنين
أبداً والله لم أكنْ ولن أكونَ يوماً أنا من الغافلين
 
ولكنى اغلفُ واقعاً مراً أليماً بحلوِ كلامِ الكاتبين
فقلمى المسكين يأنُ باكياً على جراحِ العاجزين

رافضاً ان يخطَ اى حرفٍ عن بلادٍ ينتحرُ فيها الحنين
 وفيها أى صوتاً يعلو بالمحبهِ يصمونَ له الأذانِ كارهين

 وأنا لن أخونَ مبادئى ولن أغضَ الطرف عن جرمِ الظالمين 
وسيأتى يوماً يفهمُ الناسُ فيه ما كُتبْ بين السطورِ محققين

فلا أنا بغافلهٍ ولن أكونَ فى صفوفِ الذلِ يوماً من السائرين

شاهد أيضاً

“إجمع ما بقى من بقاياك”…بقلم نبيلة حسن عبد المقصود

عدد المشاهدات = 271 حين يذهب الشغف في طيّات الفتور. ويستوي الأمران.من قربٍ وبعدٍ… حبٍ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.