الإثنين , 6 مايو 2024

الشاعرة أسماء فريد تكتب: صبارتي..!

= 1893

في كل عام من هذا الموعد
تأتي صبارتي لتحدثني عن أمل جديد
اعشقها وكأنها جزء مني اصبحت
تكشف لي عن نفسي واحوالي
اري فيها كل عبرات الزمن
رغم شكلها الصلب المحاط بالاشواك
رغم تحملها العطش رغم عدم اهتمامها
بالشكل والجمال الا انها تخرج زهرة من اروع الزهرات جمال لم اري مثله
تعلمني صبارتي اهم شئ انه مهما
قست الحياة واصبحت كالشوك من حولك مهما زادت ظلمة الياس مهما رأيت السواد
لابد من امل لا بد من نور لابد من ابيض
لابد من ارضاء للذات حتي ولو لمده بسيطة حتي ولو لدقائق حتي ولو لحظات المهم لابد من ومضة امل
هكذا زهرة الصبار تنتظر من عام لاخر لتمكث يومين ثم تموت وتذبل اسعدتنا يومين بكل ايام السنه هذه حكمه بان مهما تعدد حولنا الظلام عدم النقاء كن انت النقاء والامل وومضة التفاؤل لمن حولك ولو لدقائق قد تبني عليها امال لاعوام لا تفقدو الامل في دوامة الياس
سبحان الله
في مثل هذا الموعد تفاجئني
بمولود جميل فائق الجمال
بهي الطلعة لون وشكل وعطر
تخرج صبارتي من العام للعام زهرة
بدأت منذ اربع سنوات بزهره واحده
وف العام الثاني زهرتين وف الثالث ثلاث زهرات وف هذا العام اربع زهرات وهم اجمل زهرات حياتي اسميتها باسم ابنائي
امجد ،،رامز،،ريماز،،اسر حفظهم الله

شاهد أيضاً

“إجمع ما بقى من بقاياك”…بقلم نبيلة حسن عبد المقصود

عدد المشاهدات = 7758 حين يذهب الشغف في طيّات الفتور. ويستوي الأمران.من قربٍ وبعدٍ… حبٍ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.