الأربعاء , 1 مايو 2024
عدوان اسرائيل على غزة

الاحتلال يتبع “دبيب النمل” في خان يونس…ارتفاع ضحايا العدوان على غزة لـ25105 شهداء و62681 مصابا

= 5431

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 25105 شهداء و63681 مصابا منذ 7 أكتوبر، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.

وأضافت الصحة الفلسطينية: “الاحتلال ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 178 شهيدا و293 مصابا خلال الساعات الـ 24 الماضية”.

فيما أفادت مراسلة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل: “اعتقالات واشتباكات مسلحة في جنين بالضفة الغربية”.

معارك ضارية فى خان يونس.. والاحتلال يقصف المساكن

كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية من قصفها المدفعي على مدينة خان يونس التي لجأ إليها العديد من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بعد أن تلقوا أوامر بمغادرة شمال القطاع، إذ عمدت قوات الاحتلال إلى ارتكاب عدد من المجازر التي أودت بحياة المئات من الفلسطينيين النازحين من الشمال، من خلال استهداف بني سهيلا والزنة وعبسان شرق خان يونس جنوبي القطاع بالغارات الجوية والقصف المدفعي، وكذلك نسفت قوات الاحتلال مربعا سكنيا في منطقة البلد وسط مدينة خان يونس.

وعلى الرغم من المطالبات الدولية بوقف الإبادة الجماعية التي تحدث في حق الفلسطينيين من المدنيين فإن ذلك لم يمنع الاحتلال من الاستمرار في ارتكاب جرائمه، لكن الأمر ذاته يطرح تساؤلا حول الهدف من وراء تكثيف الهجوم المدفعي والغارات الجوية على مدينة خان يونس.

لماذا يكثف الاحتلال من استهداف خان يونس؟

يقول زيد الأيوبي، المحلل السياسي الفلسطيني، إن ما يحدث من إبادة لمدينة خان يونس يرجع لاعتقاد قوات الاحتلال أن قيادات حماس متواجدون داخل خان يونس، يضاف إلى ذلك أن حركة حماس جعلت من خان يونس جبهة متقدمة لمواجهات ما قبل مدينة رفح، لكني أرى أن السبب الأكثر وضوحا هو أن تاريخيا قادة حماس الكبار هم من أصول بمدينة خان يونس، ولهم علاقات ومعارف ممتدة لسنوات طوال.

وتقع مدينة خان يونس على بعد حوالي 10 كيلومترات من معبر رفح الحدودي مع مصر، والتي تعد ثاني أكبر مدينة في القطاع كله بعد مدينة غزة، ويقدر عدد سكانها قبل الحرب الأخيرة بنحو 400 ألف نسمة، فيما نزح إليها الآلاف من الفلسطينيين من الشمال منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

استراتيجية دبيب النمل لتدمير خان يونس

ويشير المحلل السياسي الفلسطيني إلى أن مدينة خان يونس والمعارك الضارية التي تحدث فيها تمثل الحلقة الأخيرة من المخطط الإسرائيلي الذي يهدف إلى تهجير سكان غزة، قائلا: «هي مستقبل المعركة الحالية، وهي بالطبع سوف تطول إذ يهاجم خان يونس بحذر شديد من أجل تقليل الخسائر البشرية والمادية في صفوف جيش الاحتلال، باستخدام استراتيجية (دبيب النمل) وهي الاستراتيجية التي اخترعها الجيش الروسي وتعني التقدم البطىء لقوات الاحتلال والعمل يوما بعد يوم على قضم المناطق المحررة خطوة بعد خطوة لتثبيت النقاط الجديدة، ويستخدم في تلك الاستراتيجية مبدأ عسكري يعنى بالحصول على المعلومات والتعرف على حجم القوة والاستعداد ومراكز تخزين السلاح لدى فصائل المقاومة التي تعرف عسكريا باسم «الاستطلاع بالقوة» التي تعني إجبار العدو على إظهار ما لديه من قوة وعتاد، ومن ثم يبدأ جيش الاحتلال مرحلة الهجوم الكاسح باستخدام سياسة «الأرض المحروقة» من خلال دك القطاع ومدينة خان يونس بالصواريخ والمدفعية، وفي النهاية تأتي مرحلة المفاوضات.

شاهد أيضاً

تدعم فلسطين: احتجاجات الجامعات الأمريكية تعمق الانقسامات بين الديمقراطيين

عدد المشاهدات = 2787 بعد نحو سبعة أشهر من بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.