الإثنين , 6 مايو 2024

اشرف دوس يكتب: دوخيني يا لمونة..!

= 1881

Ashraf Doos


متى سنكون صرحاء مع أنفسنا؟  هل توجد علاقات مع إسرائيل أم لا؟.. هل اخترقت إسرائيل معاهدة السلام على مدار تاريخها؟

 "سد النهضة أمامكم وإسرائيل في ظهركم، فإما أن تضربوا هذا أو ذاك، وأظن أنكم لن تفعلوا هذا، فعليكم أن تتركوني"

أسئلة أطلقها كطلقات الرصاص توفيق عكاشة عضو مجلس النواب وأوضح موقفة المعلن للجميع وقال: "أن سفير إسرائيل بالنسبة له يتساوى مع السفير الأمريكي أو سفير أي دولة عربية.. وهناك دستور وعلاقات دولية تحكمنا جميعاً"

وعلى الجانب الأخر وافق السفير الإسرائيلي بقبول دعوته للعشاء في منزل النائب..والواقع إنه لا يمكن بأي شكل أن تُحسب دعوة عكاشة ومواقفه السياسية والشخصية على المجلس، فهو يعبر عن شخصه، والجميع داخل «النواب» يرفضون الدعوة ولن يكون موقفهم متفقاً مع عكاشة في هذا الصدد..

هل عكاشة فعلا ذو رؤية وبصيرة؟..ماالذى يمنع من استضافته للسفير الاسرائيلى ؟..إسرائيل تربطنا بها معاهدة سلام وسفارات ..إذن هي دولة صديقة ..لماذا إذن نكن العداء لإسرائيل ؟

يجب ان نتصارح مع أنفسنا ونحدد من هو العدو الحقيقي لمصر؟

يتساءل البعض: هل آن الأوان لكي نتصالح فعلا مع الشعب الاسرائيلى .. والبعض الأخر  يرفض  شكلا وموضوعا اى علاقات شعبية مع إسرائيل ويرى أن إسرائيل مكروهة بسبب سياسي أو ديني ولن  ننسى شهداءنا  في  الحروب المختلفة وما يحدث للشعب الفلسطيني الشقيق والقدس المحتلة.

هناك سؤال يطرح نفسه وبقوة وصراحة الآن: ماذا نريد من إسرائيل في علاقاتها معنا بصراحة؟

وما هو موقفنا الشعبي والسياسي تجاه إسرائيل بوضوح ؟

شاهد أيضاً

“إجمع ما بقى من بقاياك”…بقلم نبيلة حسن عبد المقصود

عدد المشاهدات = 7790 حين يذهب الشغف في طيّات الفتور. ويستوي الأمران.من قربٍ وبعدٍ… حبٍ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.