الإثنين , 6 مايو 2024

اسمعي كلامي يا حكومة!

= 1438


بقلم: أحمد شنب

المؤسسات الصحفية القومية التي تمتلكها الدولة وهي مؤسسات(الأهرام -والأخبار-ودار التحرير- والقومية للتوزيع -ودار المعارف -ودار الهلال -ورز اليوسف -وكالة أنباء الشرق الأوسط )، فيها مشاكل كتير اوي أوي أوي تحتاج الي العديد من الابحاث والدراسات حتي نستطيع حلها، وعلي الحكومة المصرية ان تستمر في دعم تلك المؤسسات لحين أن يتم التفكير ووضع حل لتك المشكلات وده علشان احنا هنا في مصر وهي دي الاصول لابد أن تأخد الابحاث والدراسات حقها.

والحل الوحيد هو الصبر وطبعا اكيد سوف يكون حل عبقري طبعا..

طيب ما تسمعي كلامي يا حكومة، ايه المشكلة في اندماج بعضها وتكوين شركة توزيع واحده فقط وهي الشركة القومية للتوزيع وتختص بالتوزيع في الداخل والخارج لجميع الصحف القومية والخاصة، ويتم انشاء أكشاك بيع للصحف علي مستوي الجمهورية، ويتم اعطاء تلك الاكشاك لذوي الاعاقة، وبالتالي من الممكن توفير اكثر من خمسين الف منفذ بيع بخمسين ألف فرصة عمل لتك الفئة الخاصة ويتم تكليف شركة بعمل تصميم لتلك الأكشاك بشكل مميز..

ويتم التنسيق مع المحافظات في تخصيص اماكن وضع تلك الأكشاك ويتم دعم تلك الشركة بتحويل كل ما يخص التوزيع في المؤسسات الي تلك الشركة، وبالتالي يكون لديها مصادر تمويل خاصة بها من عملية التوزيع.

ثم اندماج دور النشر والطباعة في كيان واحد فقط يقوم بالطبع والنشر لجميع الصحف القومية والخاصة ويتم تحويل كل ما يخص الطباعة والنشر لتلك الشركة، ومن هنا تبقي الصحف القومية بعد الفصل هي مجرد مجموعات صحفية فقط بعد عملية الدمج تعمل في مجال الصحافة والاعلان والاعلام فقط.

شاهد أيضاً

“إجمع ما بقى من بقاياك”…بقلم نبيلة حسن عبد المقصود

عدد المشاهدات = 7878 حين يذهب الشغف في طيّات الفتور. ويستوي الأمران.من قربٍ وبعدٍ… حبٍ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.