—
رسالة شكر وتقدير وعرفان بالجميل إلى كل من كان في يوم من الايام طوق نجاة لمن يعرفه ومن لايعرفه.. وكان شعاع النور في طريق مظلم في درب شخص ضل طريقه إلى النور.. وتكحلت عيناه بعتمة الظلام فمد يد العون له.. وأزال تلك العتمة.. وظل بجواره حتى النهوض من ضائقته.. والسير مرة أخري علي طريقة الصحيح.
رساله شكر وعرفان بالجميل لمن كان عونا لغيره وقت المحن والشدائد، الحزن، المرض، الفرح، النجاح …
لمن كان باصرا بعين الاعتبار ان الدائرة تدور.. وتلك هي الأيام يوم لك ويوم عليك.. ووضع نفسه مكان غيره في ضائقته أو أزمته.. وسارع بمد يد العون له قولا وفعلا بصدق وأمانة..
هذه الكلمات لا توفي حق هؤلاء الأشخاص في حياتنا.. فكم من معلم علم أجيالا.. وتدارك اخطاء تربوية وسلوكية للنهوض بجيل يتحمل المسئولية.. ويحمل راية العلم والاخلاق لأجيال قادمة.. وكم من أب وأم أفنوا حياتهم لتأدية رسالة سامية.. ليصبح ابناؤهم افضل وانجح منهم… وكم من قائد في العمل ضحى من أجل علو فريق عمله.. للوصول لتحقيق أهدافهم لرفعة مكان عملهم ..
وكم من طبيب أفنى حياته ووقته وعلمه في سبيل نقل خبراته لجيل من الأطباء قادر على خوض معارك المرض مع المرضى لتخفيف الآلام عنهم ..ومحاولة الشفاء التام من آلامهم… وكم من أمثلة كثيرة في حياتنا اليومية تستحق الشكر والتقدير والعرفان بالجميل لهم علي مر الزمان والعصور… فهم نهر العطاء الذي لاينضب، هم المصباح المضئ في عتمة الأيام الصعبة.. ويد العون لمن انحرف عن طريقه وهدفه لتصحيح مساره مرة أخرى..
ولاينتظرون إلا الكلمة الطيبة وبعض كلمات الشكر والتقدير.. وتكفيهم نظرة تملوؤها الابتسامة.. وفرحة من القلب ممن حولهم ..وأقل تقدير لهم هو التقدير المعنوي.. وهم يستحقون أكثر من هذا بكثير… فهم من ذكرهم رسولنا الكريم بقوله: “الخير في أمتي الي يوم الدين”.
اللهم احفظهم في حياتنا وأكثر منهم إلى يوم الدين.
دمتم في حفظ الله وأمنه.