الخميس , 2 مايو 2024

إيمان سليمان تكتب: رجل فاق التوقعات

= 2002

سيدي الرئيس أرسل اليك باقة زهور تحية وتقديرا لسيادتكم فأنت رجلا تفوقت على كل توقع وخيبت ظن الأعداء.. فمنذ ظهور أزمة فيروس كورونا وظن الكثيرون والكثيرون من دول العالم أن مصر لن تستطيع مواجهة تلك الأزمة بهذا الشكل وبات البعض منهم يتنمرون علي الدولة في كيفية مواجهة أزمة كورونا بشكل أو بأخر ولكن سيادتكم أطلقت سيناريوهات غير متوقعه للتصدي لتلك الأزمة وفجأت الجميع بقوة وحكمة الإرادة المصرية في إدارة أصعب المواقف والأزمات ومدي إستعدادها لادارة الازمة بشكل أبهر العالم أجمع بل أصبحت الدول الكبري تحذو حذو مصر في مواجهة إنتشار الفيروس كل هذا تحت قيادة حكيمة صبورة تمتلك نظرة الصقر الثاقبة.

وكم أنت رحيم علي الصغير والكبير تحنو عليهم بقلب الأب والأخ الأكبروكأنك مسئول عن كل فرد في كل أسرة تحليت بالصبر في الوقت الذي إجتاح فيه الجنون كل أرجاء العالم خوفة ورهبة من الموقف تتحرك بخطوات ثابتة مخططة بحرفيه فأنت سيدي الرئيس تمتلك قلب أسد جسور ولكن بداخلة الرحمه.

أشفق عليك سيدي مما تشعر به كل ليلة خوفا علي شعبك الذي هو أمانة في عنقك وتسجد لله راجيا متمنيا أن تنتهي تلك الازمة دون خسائر في الارواح ولكن سهم الله نافذ ولا راد لقضاء الله وقدرة الا بالدعاء فقد فعلت كل ماتستطيع وسخرت كل إمكانيات وموارد الدولة في خدمة الشعب للعبور بمصر وشعبها الي بر الأمان بحماية خير أجناد الأرض جيشا وشرطة وكافة مؤسسات وهيئات الدولة أخرجت كل موارد مالية يمكن أن تدعم متضرري الفيروس كما أمرت سيدي بفتح صندوق تحيا مصر ليتكفل بالعمالة الموسمية والمؤقته المتضررة من التوقف عن الانتظام في العمل وتدعيم كافة أوجة الاجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار الفيروس.

وكان هذا أيضا ردا قويا لمن كان يوما يلقي باللوم علي إنشاء هذا الصندوق ومثيلة من المشروعات الاقتصادية كتحديث البنية التحتية في كافة أرجاء مصر ومحافظاتها وإنشاء الصوب الزراعية التي الان هي مصدر قوة وتأمين للمورد الغذائي والاستهلاكي في هذه الفترة الصعبة التي تمر بها البلاد الأن يعرف الجميع من هي مصر التي كانت ومازالت مهد الحضارة والقوة .

سيدي الرئيس بفضل رؤيتكم الثاقبة للمستقبل والعمل علي الاصلاح الشامل في كافة أوجه قطاعات الدولة مصر الان مازالت في منطقة الامان فهذة المنطقة أصبحت حلم لاكبر وأعظم دول علي مستوي العالم حفظك الله وحفظ شعب مصر وأخرجنا من الضيق الي الفرج قريبا إن شاء الله .

وبالرغم من وجود سلوكيات سلبية من بعض فئات المجتمع الا أن سيادتكم تلتمس لهم العذر ولم تعاقب علي هذة السلوكيات التي تكلف الدولة أموالا طائلة كما حدث من تدمير بعض الاشخاص للاجهزة والمعدات إثر وفاة إحدي السيدات من جراء اصابتها بفيروس كرونا بالرغم من أن هذا الفعل يعتبر إهدارا للمال العام ويعاقب علية القانون ولكن سيادتكم ألتمستم العذر كونهم فقدوا عزيزا عليهم وهذا سبيل المثال وليس الحصر ومثلما تحملت الدولة استضافه بعض العائدين من الخارج والرافضين للمثول للحجر الصحي عقب عودتهم من الخارج في أفضل الاماكن الفندقية حفاظا عليهم وعلي ذويهم خشية ظهور أعراض المرض عليهم وانتقالها الي المخالطين لهم والكثير والكثير ممن يستهترون بالموقف ويسيرون عكس التيار الذي تحاول الدولة بكافة جهودها الحفاظ علية كون مصر في النقطة الامانه من إنتشار هذا الفيروس اللعين .

فياشعب مصر الأبي حافظوا علي بلدكم وعلي أنفسكم وعلي أحبتكم وساعدوا قائدها العظيم علي المرور بنا من تلك الازمه سالمين بفضل الله وعونه .
حفظنا الله جميعا وأخرجنا من الضيق الي الفرج .

دمتم في حفظ الله وأمنه .

شاهد أيضاً

داليا جمال تكتب: فجوة بين الشباب ورجال الدين

عدد المشاهدات = 10219 منذ فترة طويلة وانا اشعر بوجود فجوة عميقة فى العلاقة بين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.