قمت اليوم بزيارة المرضى بإحدى المستشفيات بحى المهندسين … فمنحونى ضحكات كادت أن تختفى منذ زمن بعيد … ووجدت الاصطفاف من العمال والتمريض والأطباء المحترمين … ولما لا فمن يقوم على إدارتها انسان وطبيب محترم هو الأستاذ الدكتور عمرو حلمى … الذى كان يشغل منصب وزير الصحة سابقا …
كنت أظنهم في أمس الحاجة للمواساة هكذا كنت أتصور قبل رؤيتهم ولكننى وجدت أن كثيرا منا هو من يحتاج إلى العطف عليه … وشعرت عند وجودى وسط المرضى بكم من القوة يمتلكونها والتى منحها لهم الخالق العظيم …
ولما لا ونحن نشكو مصاعب الحياة .. وهموم الدنيا … من حبيبة تركتنا وذهبت … وهذا مبلغ مالى ضرورى أن أحصل عليه قبل غيرى ونتصارع فى ذلك للنهاية …
تعلموا من المرضى القوة والمثابرة وعدم الشكوى سوى للعزيز القهار … فاليوم علمونى أحبائي المرضى بابتسامتهم وشكرهم وحمدهم الدائم لله على امراضهم الخطيرة …. علمونى درسا لن أنساه. .
مين ناوي يزور المرضى بأحد المستشفيات غدا ….؟