—-
قل لي..
ما أسوأ من رغبتك..
عتاب روح ضجرة،
قلبها من صخر؟!
ستجيب..
الأسوأ أن تحبها!!
تعشقها!!
تكون منها وفيها..
حسنًا مهلًا..
لدي اعتراف،
اعلم أن الأسوأ..
الوقوع في حبها..
ثم تخلفك وراءها..
تفلت يدك..
معتقده أن الحياة وريقات،
تصفر هذه..
فننزعها من الدفتر،
تمرض هذه..
فنجذبها لتطير على الأرض،
تشيخ هذه..
فنلصق واحدة أصبى،
ها قد نُظفت الدفتر..
لتعود إلى وشوشة باقي الشجرة،
لا تريد الانتباه إلى..
فراغ الدفتر،
فناء الدفتر!!
لم يبقَ إلا..
غلافا بلا ثمر..
الإرث فقط..
روح ضجرة تحبها روح تائهة،
ماذا أقول؟!
لا تهتم هي مجرد ثرثرة..
بل هي فلسفة فارغة..
من تلك الروح الثائرة على..
إذلالها لنفسها،
ضعفها،
خنوعها،
ضياعها لأجل من لا يستحق.
لذا..
وعقابًا لتلك الروح المتعبة..
تلك الجاهلة..
بالحياة وأساليب رشوتها
سألوح ناطقة الجملة الوحيدة اللائقة..
وداعًا أيتها الحياة البائسة.