الإثنين , 29 أبريل 2024

ألاعيب شيطانية لسلب الإنسانية (2)

= 2606

بقلم: د. جيهان رفاعى

هذا الفيروس لا نستطيع أن نقول أنه حدث بشكل طبيعي لانه من الواضح أنه قد تم التلاعب بهذه العائلة من الفيروسات ودراستها فى المختبرات التى تجلب لها الحيوانات الحاملة للفيروس فلم يقفز الفيروس مباشرة إلى البشر فهذا غير منطقى لأن ما حدث هو تطور فيروس تم تسريعه ، فلو كان وقوعا طبيعيا لاستغرق هذا ما لا يقل عن ٨٠٠ سنة وهذا ما حدث مع سارس منذ عقد من الزمان ..

ويرجح أن الفيروس وقع بين مختبرات الجيش الأميركية في شمال كارولاينا ومختبرات ووهان ، فهناك ٣٠٧ مليون دولار أعطيت من قبل الحكومة الأميركية كمنحة لمختبر ووهان مركز تسريب الفيروس والذى كان يجرى اختبارات على الخفافيش ، فهو المكان الذى يعتقد أنه أنتج المرض ، ونحن نعلم أن NIAD القسم المتعاون مع منظمة الصحة العالمية والذى يديرة د. فاوتشى كان يشارك في تجارب فى مختبرات ووهان فى الماضى حول فيروس كورونا ، إذ لم يكن بمقدار د. فاوتشى أن يكون صادقا مع الناس حول علاقته بهذا المختبر …

وجدير بالذكر أن هناك قوى خفية تعمل على الإبقاء على انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 فى العالم وعدم اعلان دولة عن توصلها للقاح ينهى وجودة وربما تصل الأمور حتى للتهديد باستهدافها لهجمات اشرس إن هى قاومت القرار ، والدليل مماطلة منظمة الصحة العالمية فى اى علاج يتم ترويجه ولا يعترفون به أو حتى من جدوى نتائجه للحالات غير الحرجة وذلك مثل دواء الملاريا ..

هذا لأن الخطة لم تصل للنتائج التى أطلقت من اجلها وهى الوصول إلى أكبر عدد من القتلى حول العالم قد يصل للملايين لتحقيق النتائج المرسومة وهى إعادة الدورة الاقتصادية العالمية من جديد وتجديد الهيمنة الاميريكية عليها بعد صعود روسيا والصين ، وكذلك التخلص من الاكتظاظ البشرى وتجديد المجتمعات الغربية التى أصابتها الشيخوخة وإبادة الشعوب الفقيرة ، والتخلص من أعباء الصناديق والنفقات التى أثقلت كاهل اقتصادات القوى الغربية وخاصة صناديق المعاشات والتأمين ، وكذلك تغيير خارطة العالم الثالث الغنية بالمواد الأولية بعد بروز صحوات اقتصادية وامتلاكها التكنولوجية والصناعات التى أدت إلى تخليها عن التبعية للغرب واستغلاله لثرواتها ، مع الاستحواذ على منابع الطاقة وتدنى أسعارها فى الأسواق الدولية ..

وهذا يؤدى إلى ارهاب العالم بنوع جديد من الأسلحة بعد توازن القوى النووية والانتقال للحروب البيولوجية … والصين تعلم جيدا أن الذى قام بالهجمة الحالية قد استعد بهجمة ثانية اقوى واعنف من الاولى إذا فكرت في رد فعل انتقامى ، ومن الملاحظ أن كل الوفيات المسجلة فى فرنسا وإيطاليا وامريكا هم لأشخاص أغلبهم تجاوز سنهم ٦٥ عاما وفصلت أجهزة التنفس الصناعي عن أجسادهم بقرارات حكومية ويتم حساب اى حالة وفاة بالمستشفيات من اى مرض كالقلب مثلا على أنه حالة كورونا إيجابية وبالتالى يتم حسابه ضمن أعداد ضحايا كورونا لتهويل الأمر … ليس لنا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل وليس لها من دون الله كاشفة.

شاهد أيضاً

داليا جمال تكتب: فجوة بين الشباب ورجال الدين

عدد المشاهدات = 7329 منذ فترة طويلة وانا اشعر بوجود فجوة عميقة فى العلاقة بين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.