حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
لو أنت إنسان صادق مع نفسك وواضح ومش بتهرب من نفسك ومخلص فى أعمالك هتقدر توصل لأرقى أنواع النفس المطمئنة …
هى نفس مطمئنة بوجود الله وراضية لحكمه ومسلمه لقضائه ، بتأمر صاحبها بالمعروف وتنهيه عن المنكر وعلشان يرتقى اليها مش بيخلى الذنوب والمعاصى بتقف حاجز بينه وبين الله علشان يوصل لطمانينة القلب ومنها هيوصل لمحبة الناس وقلوبهم وهيعرف أن ده
دليل محبة ربنا ليه…
ذكر الله عز وجل بيخليك مطمئن وبقلل شعورك بالقلق والاضطراب وبيخلى قلبك فى حالة (سكون ) وطمأنينة كما قال الله عز وجل
(الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) سورة الرعد ٢٨
النفس المطمئنة هى نفس راضية متوازنة فلا بتفزع عند المصائب ولا تغالى فى الفرح والبهجة لأنها تعرفت على حقيقة الدنيا وحجمها وأختارت الآخرة …
وعلشان كده هتلاقى أصحاب النفس المطمئنة حياتهم فيها توازن ،و دايما بيكونوا فى عناية ربنا وأحوالهم بتكون خالية من الضغط النفسى وبتقل أنفعالاتهم النفسية السيئة اللى بتسببلهم قلق وتوتر وضيق وتفكير مرهق فى أحداث الحياة….
الدين والقرآن عامل مهم فى إعادة الطمأنينة إلى النفس وفى تقليل الضغوط النفسية اللى بتخلى الشخص فى قلق مستمر طول الوقت وربنا طمنا فى قوله عز وجل
(يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)
(سورة الفجر ٢٧- ٣٠ )
إن الله إذا اراد أن يقبض روح عبده المؤمن أطمأنت النفس إلى الله وأطمئن الله عليها ….
(أدعو معايا ….وفى دعائى شفائى)
اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وبك خاصمت إليك و إليك حاكمت ، فاغفر لى ما قدمت وما أخرت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وأنت المقدم وأنت المؤخر …
لا إله إلا أنت …سبحانك.
