الثلاثاء , 30 أبريل 2024

أحمد شنب يكتب: 11/ صفر!

= 1553

Ahmed Shanab


بداخل كل انسان الكثير من التساؤلات وجميعها يدور حول ما يحدث من أحداث غريبة والمتغيرات التي نعيش فيها من تفكك نسيج المجتمع وانتشار العنف والتفسخ الاخلاقي وانهيار القيم وغيرها من الامراض نهاية الى التطرف والارهاب وقد نعجز عن تفسيرها وذلك نتيجة الجهل وعدم الادراك والوعي الكامل بأن المتسبب في تلك التغيرات على كافة الأصعدة حدث نتيجة انتشار فيروس خطير يصيب مجتمعات العالم الثالث يدمر كل شيء اسمه العلمي فيروس (الفوضى الخلاقة ) وهو مصطلح سياسي يقصد به تكون حالة سياسية بعد مرحلة فوضى متعمدة الإحداث ينصرف الى الهدم والعبثية والتدمير ذلك بهدف تحقيق استراتيجية معينه ومنهج لإدارة المصالح الامريكية والغربية فهي خلاقة بالنسبة لمصالح امريكا والغرب ، وغير خلاقة ، بل مدمرة بالنسبة للأوطان والشعوب وقد تصل بالنفس البشرية إلى حافة الفوضى حيث يفقد الإنسان جميع ضوابطه وقوانينه وتنصرف ايضا الاصابة الي الجانب الاقتصادي حيث يعمل الفيروس على نشر منهج المنافسة الهدامة ويتسبب في خلق ثورة داخل البنية الاقتصادية عبر التقويض المستمر وينتج عن تلك الهجمات الشرسة لهذا الفيروس حالة مرضية عامة تعرف باسم المجتمع الفوضوي وهي بالفعل تلك الحالة العامة التي نعيشها الان حيث تم التخطيط والاعداد لنشر هذا المرض الخبيث عبر مشروع التغيير الكامل في الشرق الأوسط الذي أعد عام2003.

ارتكز المشروع على منظومة من الإصلاحات الشاملة لكل دول المنطقة وفقًا لاستراتيجية جديدة تقوم على أساس الهدم ثم إعادة البناء وهو ما يشبه العلاج بالصدمة الكهربائية لعودة الحياة من جديد. غير أن ثمة أهدافاً متوارية تهدف الولايات المتحدة إلى تحقيقها بتلك الفوضى تكمن في تحقيق واستمرار التفوق الامريكي العالمي والسيطرة على مناطق اقليمية حيوية مثل منطقة الشرق الاوسط والتحكم وبالتالي فإن الحالة العامة من الفوضى والتي تعم البلدان العربية اولا ثم الاسلامية وبعض دول العالم الثالث لم تحدث بالصدفة وانما نتيجة تخطيط وترتيب من قوي الشر التي تحكم هذا العالم .

اذن "الربيع العبري" الذي أطلق عليه الربيع العربي حدث بفعل فاعل عن طريق التلاعب في المناخ العام لمنطقة الشرق الاوسط عن طريق نشر فيروس الفوضى الذي يتم نقله الى المناطق المستهدفة بواسطة بعض الافراد الحاملة للفيروس ويطلق عليهم اسم النشطاء في نفس التوقيت يتم توظيف وسائل التواصل الاجتماعي في العمل على سرعة انتشار المرض واصابة اكبر عدد ممكن من الافراد في أقل وقت ممكن حتي يتمكن المرض من جسد الوطن وتظهر عليه علامات المرض .

 اذا فما حدث وما سوف يحدث من تغيرات في الواقع الذي نعيش فيه ما هي الا مجرد حالة مرضية نتيجة اصابة المجتمع بهذا المرض ومن الناحية العلمية فان اصعب المراحل في حالات الاصابة الفيروسية تكون عن خروج الفيروس من الجسد المصاب لذلك نشعر الان جميعا بشدة الالم نتيجة انسحاب وخروج الفيروس وسوف يبرء الجسد بالتحديد في يوم 11/11 وبعدها يعيش المجتمع فترة النقاهة حتي يتم الشفاء بسلام اذا في ذلك اليوم سوف تكون نسبة الفيروس في المجتمع "زيرو " لأن الكشف المبكر يساعد في سرعة الشفاء بالإضافة الي أن المجتمع المصري قد يصاب بالمرض ولكنه لا يمرض ذلك بفضل من الله فقد تظهر عليه علامات الاصابة كاملة دون ان يتأثر فلديه جهاز مناعة قوي اسمه العلمي جهاز القوات المسلحة يمنع الفيروس من الوصول الي قلب المجتمع.

 لذلك فان قوي الشر وصناعه يحاولون جمع أكبر كمية ممكنه من الفيروسات لشن عملية اقتحاميه وهجوم معاكس في يوم (11/11) بهدف تركيع الجسد المصري بهدف استمرار الهيمنة الامريكية المتغطرسة مستندة علي تأجيج الصراعات والطائفية وخلخلة الاستقرار الامني وزعزعة الاوضاع الاقتصادية ولكن لن يحدث ذلك فالجسد المصري محصن ومحفوظ بقدرة الخالق وهناك رجال مستعدون ليل نهار لصد اي هجوم تحت اشراف الطبيب المعالج صاحب الخبرة في مكافحة الامراض الفيروسية عبد الفتاح السيسي

شاهد أيضاً

داليا جمال تكتب: فجوة بين الشباب ورجال الدين

عدد المشاهدات = 8454 منذ فترة طويلة وانا اشعر بوجود فجوة عميقة فى العلاقة بين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.