الجمعة , 3 مايو 2024

أحمد شنب يكتب عن: منزلة الشهداء

= 1242


(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) صدق الله العظيم

يخبر تعالى عن الشهداء بأنهم وإن قتلوا في هذه الدار فإن أرواحهم حية ترزق في دار القرار.

ان للشهيد عند الله خصالا يغفر له من اول دفعة من دمه. يري مقعده من الجنة. يحلي حلية الايمان ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع علي رأسه تاج الوقار الياقوتة فيه خير من الدنيا وما فيها . ويزوج اثنتين وسبعين من الحور العين ويشفع في سبعين من اهله.

تلك هي منازل الشهداء عند ربهم رحم الله شهداء الوطن والواجب..

قال حذيفة ـ رضي الله عنه ـ قال لأمير المؤمنين: لقد أخبرني رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ أن بينك وبين الفتن يا عمر بابا يوشك أن يكسر، فالباب هو عمر فإذا كسر عمر الباب إنفتح وهاجت الفتن. ـ فقال عمر لحذيفة أكسرا؟ فلو أنه فتح لعله كان يعاد.
ـ فقال حذيفة قلت لعمر بل يكسر.

وبعدها قتل عمر ـ رضي الله عنه ـ وهو يصلي الفجر بالمسلمين إماما والذي قتله مجوسي، ومن يوم وقع عمر ـ رضي الله عنه ـ في صلاة الفجر هاجت الفتن.

وقد تبين بعد ذلك أن الذي قتل عمر جماعة سرية يتزعمها رجل يهودي تظاهر بالإسلام هو عبدالله بن سبأ وقد جمع في جماعته ألوانا ونماذج من المجوس واليهود وشتي الملل والنحل وأرسل عبدا يسمي أبا لؤلؤة هو من المجوس لقتل عمر ـ رضي الله عنه ـ وهو يصلي الفجر.

وعمر هو الذي قال فيه الرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ واصفا موته: "سيبكي الإسلام علي موتك يا عمر وأنت سراج الإسلام يا عمر".

شاهد أيضاً

“إجمع ما بقى من بقاياك”…بقلم نبيلة حسن عبد المقصود

عدد المشاهدات = 4953 حين يذهب الشغف في طيّات الفتور. ويستوي الأمران.من قربٍ وبعدٍ… حبٍ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.