حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
يكتبه: عبد الناصر عبد العزيز
انتشر مؤخرا هذا المسمى فى المجتمع بشكل كبير على أنه أسهل أدوات الانتحار وأسرعها.
وحبة الغلة عقار كيماوى يباع عند بائعي المبيدات والبيطريين لحفظ الغلة من التلف، ولكن هذا العقار عالى السمية وينهى الحياة فى دقائق قليلة لأنه يمزق الأحشاء حرفيا.
ولكن هل من الطبيعي أن يكون الإقبال على تناوله للانتحار كبيرا فى ظل الظروف المادية الصعبة والنفسية المعقدة وزيادة المشاكل على مستويات مختلفة؟
وبرغم زيادة وتكرار حالات الانتحار بهذه الوسيلة التي لا تقل خطورة عن مسدس مملوء بالرصاص… إلا انه وحتى الآن لا توجد ضوابط دقيقة لتداولها ولا يوجد قانون لتجريم بيعها إلا لضرورة مؤكدة للبائع.
أما إطلاق يد بائعيها بهذا الشكل العشوائي حتما سيترتب عليه المزيد من حالات الانتحار… فقد أصبح الموت للأسف الشديد هو الخيار الأفضل عند كثيرين…. من المعاناة في الحياة..وهو ما ينافى مع الفطرة السليمة التى خلق الله عليها الإنسان ليكون محبا للحياة وللتعمير لا للهدم والموت والخراب.
