كشفت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن أنه من الممكن تمديد اتفاق الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى ليوم أو يومين إضافيين.
هيئة البث الإسرائيلية الحكومية
جاء ذلك في بيان نشرته هيئة البث الإسرائيلية الحكومية، عقب “قمة عقدت في الدوحة وشارك فيها مسئولون من قطر ومصر وإسرائيل وأمريكا”.
وذكرت الهيئة أنه في القمة التي عقدت في الدوحة تتم بلورة صفقة تشمل الجنود والمجندات، إضافة إلى الرجال المحتجزين في غزة بينما العقبة الرئيسية تتمثل في أن حماس تطالب بوقف كامل لإطلاق النار، الأمر الذي تعارضه إسرائيل.
وأضافت: ناقش المجتمعون اتفاقًا جديدًا بين إسرائيل وحماس، يتم بموجبه إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة، بما في ذلك الجنود.
وتابعت: من ناحية أخرى، ستطلق إسرائيل سراح أعداد كبيرة من السجناء الأمنيين في السجون الإسرائيلية وتلتزم بوقف إطلاق النار لفترة طويلة من الزمن.
تمديد الاتفاق الحالي لأسباب إنسانية
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت الهيئة الحكومية أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أنه سيكون من الممكن تمديد الاتفاق الحالي ليوم أو يومين إضافيين.
وتابعت: أي أنهم سيواصلون إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين مقابل كل يوم من وقف إطلاق النار ومقابل إطلاق سراح 30 فلسطينيًا.
من ناحيتهم، يدعو الأمريكيون إلى تمديد وقف إطلاق النار إلى ما بعد يوم الأحد (أي أكثر من يومين)، “لكن التقييم في إسرائيل هو أنه حتى لو كان هناك تغيير ما في عدد المحتجزين الذي يشمله الاتفاق الحالي، فسيكون الأمر صعبًا”، وفقًا لهيئة البث الإسرائيلية.
وفي وقت سابق كشف تقرير عبري جديد عن أن وحدة رصد المخابرات المحاذية لقطاع غزة كانت في إجازة لكامل العاملين بها يوم وقوع طوفان الأقصى، بينما أوضح التقرير أن تلك الإجازة معتادة منذ سنتين.