الجمعة , 26 أبريل 2024

كبسولات مهدئة “51”…( أخد وعطا)…تكتبها رشا صيرة

= 1622

محدش هيقدر يساعد من غير ما يساعد نفسه …
العطاء أعظم متعة فى الدنيا وأقوى حاجة ممكن تعملها للآخرين …اللى عنده ثقة بيقدر يعطى بكتير من غير تردد ويحط نفسه فى موضع كويس يقدر منه يعطى ومش بيفرق معاه المقابل …
أما لما بنكون ما عندناش ثقة من المقابل بنخاف المشاركة وبنركز على الشئ اللى عاوزين ناخده وده هيكون ( القليل) !
العطاء زى الشهيق والزفير ….الموت والحياة …
كل جانب معتمد على التانى ومنسوب إليه …
لكل فعل رد فعل مقابل ..يساويه فى القوة ويعاكسه فى الأتجاه…
فكل ما هتدى أكتر …كل ما هتأخد أكتر والعكس …
يبقى لازم تفهم أنت بتستعمل العطاء ليه !
بتستعمله علشان تلبى تقديرك لذاتك وشعورك بالقيمة وده غلط …!
أربط العطاء بنيتك مش بالقيمة …
وفكر نفسك أنك مش مستنى مقابل …وسعاتك فى سعادة الآخرين ولو مش حاسس ب ده !
هتعتبره تضحية وأن محدش مقدر اللى بتعمله وأتقلب لحق مكتسب بالنسبة ليهم …
فهتتوجع!
فمن عطاء إلى تضحية إلى خذلان !!!
لانك جيت على نفسك علشانهم وهتحمل نفسك أعباء نفسية فوق أعباءك ومفروض تكون مستحملها!
لو يوم قررت تعطى وتكون بطل !
وتيجى على نفسك أتأكد أنه عمل بدون مقابل…
وتوقع أن محدش هيفهمه ولا هيقدره …
علشان ما تتعبش !
مش كل البشر بيفهموا ويقدروا التضحية اللى هى فى الأصل كانت …..عطاء !

شاهد أيضاً

كبسولات مهدئة…(الحب مقابل العطاء)…تكتبها رشا صيرة

عدد المشاهدات = 8680  “الحياة موازنة بين العمل والحب ، ومن السذاجة ان نتوقع ان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.