حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
كتبت: علياء الطوخي
تحل اليوم الذكرى الثالثة والأربعين لوفاة العندليب عبدالحليم حافظ الذي رحل عن عالمنا فى 30 مارس 1977، عن عمر ناهز 48 عاماً.
عاش عبدالحليم حافظ حياة صعبة جدا في طفولته، فهو كان الابن الأصغر بين أربعة إخوة، توفيت والدته بعد ولادته بأيام قليلة، ثم توفي والده بعدها بعام فقط, وعاش فى بيت خاله الحاج متولى عماشة وكان دائم اللعب مع أولاد عمه فى ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا، الذى عانى منه كثيرا.
وشارك الفنان الراحل بعدد كبير من الأفلام وحقق نجاحا كبيرا في مجال التمثيل، تاركا إرث كبير في رصيده من الأغاني والأفلام الرومانسية, منها ، “أيامنا الحلوة”، “ليالي الحب”، “لحن الوفاء”، “دليلة”، “موعد غرام”، “بنات اليوم”، “الوسادة الخالية”، “فتى أحلامي”، “شارع الحب”.
توفي ” العندليب” في أحد مستشفيات لندن بعد مضاعفات صحية خطيرة وتسمم في الدم وتليّف في الكبد، ويرجع سبب هذا إصابته بالبلهارسيا في طفولته.
وفاته شكلت صدمة كبيرة لدى جمهوره في الوطن العربي بشكل عام ومصر بشكل خاص، وأقيمت جنازة شعبية ضخمة، شارك فيها أكثر من 2 مليون شخص، جمع كثير من المشاهير والسياسيين والجمهور.
