—
بعض حكم هذا الزمان ليست إلا أقاويل لبعض الهواة
مثل ان احببت شيئا اتركه .. ان عاد اليك.. فهو لك ولو لم يعد لم يكن لك من الاصل
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم ان احببت احدا ابلغه بحبك دائما (في معنى الحديث الشريف )
فلماذا نظهر عكس مانشعر!؟
لماذا لانكون صادقين مع انفسنا ونعبر عما نشعر به..من مشاعر ايجابية
لا نظهر المشاعر السلبية لانها ليست مشاعر جميلة..
فالمشاعر الايجابية تأتي بطاقة ايجابية تداوي الأرواح وتقويها وتجعلها صلبة في مهب ريح الغدر والضياع.
بينما المشاعر السلبية أو الكاذبة.. فهي تهز الجبال وتعرضها للانهيار.. إلا اذا وجدت القوة الإيجابية التي تحميها وتسندها وتصد عنها بجسارة.
عندما كان الصديقان الوفيّان رسول الله وابوبكر رضي الله عنه في الغار.. دخل الحزن والقلق (مشاعر سلبية) إلى قلب أبي بكر الصديق.. لكن صدق وقوة مشاعر النبي صلى الله عليه وسلم (الطاقة الإيجابية) جعلته يصد عن صاحبه ورفيقه في الغار..فقال له: “لاتحزن ان الله معنا”.. فتبدلت أحوالهما الى قوة وعزيمة والعمل للدعوة والتفاني لاثبات الحق.
ان هدم المجتمعات العربية والاسلامية لن تتم بقنبلة نووية.. انما بقطع اواصر المحبة ونشر امراض الشك والحقد والخيانة ..فبها تزداد كم الطاقة السلبية وسرعة السقوط في الهاوية
فلننتبه قبل ان لاينفع الندم.