الجمعة , 26 أبريل 2024

وردة الحسيني تكتب: إسرائيل حرة في سوريا!

= 1156

في ظل الاحتلال الاسرائيلي للجولان السوري اعتدنا اطلاق بيانات الشجب والادانة ضد الممارسات الاسرائيلية فيه، وهذه الادانة كانت محلا للتهكم وعدم رضاء الشعوب العربية، بوصفها غير كافية..

ومنذ بدء الأزمة السورية واختلاف المواقف العربية ازائها، دأبت اسرائيل علي استباحة السيادة السورية بشكل فج، وتوجية ضربات عسكرية متكررة بأراضيها، بدعوي ضرب اهداف لايران وحزب الله وهذه الذريعة ليست مبررا للتدخل العسكري وانتهاك السيادة السورية، مع صمت عرب ودولي تام!

وقد فسر احد المسئولين العرب عدم اصدار بيانات لادانة ذلك العدوان لعدم الرغبة في تسليط الضوء علي الأوضاع المهترئة بسوريا! وبغض النظر عن عدم منطقية هذا الموقف المخزي الا ان الواقع قد اثبت ان ماكان يعد رد فعل غير مقبول، اضحي مطلوبا فقط لحفظ ماء الوجه وبغض النظرعن الاتفاق او الاختلاف مع النظام السوري.

ومرة جديدة وجهت اسرئيل الاثنين الماضي ضربات عسكرية لأهداف داخل سوريا وقالت ان ذلك لتوجيه رسالة لسوريا وإيران وحزب الله لعدم إقامة جبهة مشتركة لهم بالجولان أمام إسرائيل..

وفي ظل هذه الاجواء الخطيرة التي قابلها للأسف تقارب اسرائيلي مع عدد من الدول بالمنطقة وتقصير في التعامل مع قضية القدس، جاء رد فعل مهم من البرلمان العربي ، حيث أكد علي ضرورة التصدي لمخطط تغيير الوضع القانوني القائم لهضبة الجولان، ومحاولات فصلها عن سوريا، كما دعا للتمسك بالقرارات الشرعية الدولية باعتبار الجولان السوري أرضا عربية محتلة..

كما قرر توجيه خطاب للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن الدولي لإبلاغهم رفض كل ما من شأنه المساس بالوضع التاريخي والطبيعي والديمغرافي في الجولان، أخيرا.. »شابو»‬ للبرلمان العربي.

شاهد أيضاً

داليا جمال تكتب: فجوة بين الشباب ورجال الدين

عدد المشاهدات = 4462 منذ فترة طويلة وانا اشعر بوجود فجوة عميقة فى العلاقة بين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.