حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
—
حياتي اليوم – خاص
تضمنت احتفالية تدشين فعاليات معرض رسالة الإسلام التي تنظمها سلطنة عمان في باريس رسالة ضمنية تستوعبها جيدا الشعوب المتحضرة .
مضمونها أن الإسلام يؤكد علي احترام المرأة . فقد تجلت في الاحتفالية في فرنسا احدي النماذج المعبرة عن الدور المهم للمرأة العمانية العصرية المثقفة التي نجحت في مختلف المجالات، ومن بينها الدبلوماسية ،نتيجة اهتمام السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان برعايتها وتشجيعها ، لتشارك في تنمية الدولة العصرية الحديثة منذ مطلع عقد السبعينيات.
فقد شهدت الحفل السفيرة الدكتورة سميرة بنت محمد موسى المندوبة الدائمة للسلطنة لدى اليونسكو مع عدد من السفراء ورؤساء المراكز الدينية وأعضاء الجاليات العربية والأكاديميين وعدد كبير من ممثلي المجتمع الفرنسي .
من جانبها ثمنت السفيرة في كلمة الافتتاح جهود السلطنة الكبيرة والمتنوعة بقيادة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان للإسهام في نشر قيم وثقافة التسامح والتعاون وتأكيدها في العالم من خلال المعرض .
وسطية الإسلام وسماحته واعتداله دون تطرف أو غلو
من خلال المعرض ومن قلب عاصمة النور باريس :وجهت سلطنة عمان رسالة تنوير وسلام وتسامح عمانية الي شعوب العالم تؤكد علي وسطية الإسلام واعتداله دون تطرف أو غلو، مع نبذه للتعصب والمذهبية والعنف والإرهاب .
أقيم المعرض في فترة تواكب استعداد سلطنة عمان للاحتفال هذا العام بالعيد الوطنى الثامن والأربعين .
أعرب رواده عن تقديرهم لإقامته حيث تصب دلالاته ونتائجه في صالح البشرية.
زار أكثر من خمس وثلاثين دولة ومائة وسبع عشرة مدينة
معرض (رسالة الإسلام) تم إطلاقه لأول مرة في عام ٢٠١٠، وزار حتي الآن أكثر من خمس وثلاثين دولة وأكثر من مائة وسبع عشرة مدينة ، ويحمل عنوان : التسامح والتفاهم والتعايش : رسالة الإسلام في سلطنة عُمان، ويهدف إلى نشر هذه القيم بين الشعوب ، وقد اكتسب قبولا متناميا في الأوساط العالمية ، وتم التنسيق بشأنه مع العديد من المنظمات الدولية ، والمركز الدينية المهتمة بالقيم المعتدلة والدعوة إلى العيش المشترك بين الناس والأديان.
يشتمل المعرض على رسائل عالمية وهى حملة إعلامية تهدف الى نشر ثقافة السلم ؛ والتسامح والوئام ؛ عبر بطاقات تعبر عن هذه القيم تتداولها وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية بمختلف اللغات .ويتم توجيه هذه الرسائل عبر بطاقات مطبوعة بحجم اليد، مع تعميمها على نطاق واسع في شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية.
تحمل أهم الحملات المصاحبة للمعرض عنوان : “افعل شيئا من اجل التسامح” وتهدف إلى تمكين كل شباب وفتيات العالم من ابتكار الأفكار والأطروحات والتجارب والجهود التي يمكن أن تسهم ولو بشكل بسيط في نشر الوعي في المجتمعات الإنسانية، من خلال مبادرات فردية وجماعية .
