حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
——
عكس اللقاء الأخير لوزيري خارجية مصر والسودان علي هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب، وعودة سفيرالسودان للقاهرة، تأكيدا لرغبة البلدين في المضي قدما لعلاقات أقوي..
فقد أكد سامح شكري وزير الخارجية حرص مصر علي إزالة أية عقبات تعترض طريق العلاقات الثنائية، مؤكدا علي عمق العلاقات التاريخية مع السودان..ومما لاشك فين ان التنسيق المشترك ضروري لبحث مستجدات المفاوضات الخاصة بسد النهضة وتنفيذ التكليفات الصادرةعن القمة الثلاثية بين كل من مصر والسودان وإثيوبيا بهذا الشأن ..
ومن المهم استمرار البناء علي هذا التقدم في ملف العلاقات المصرية السودانية، والسير قدما بدعم التعاون في كافة المجالات،وخاصه اقتصاديا وتجاريا، بما يصب في مصلحة شعبي البلدين، فإمكانيات التكامل لا حد لها وآن الاوان لخطوات ملموسة لإخراج هذا التكامل لحيز النور ومن مرحله الحبر علي الورق والتي ظل حبيسها لعقود طويلة، خاصة وأن هذا التكامل ممكن ..
أخيرا يجب الانتباه في اطار هذه الايجابيات لأن هناك اطرافا يهمها ضرب التقدم بالعلاقات المصرية السودانية كتركيا وقطر ،كما يجب ان ينظر إعلام البلدين باستمرار للعلاقات المصرية السودانية في اطار المصير المشترك والتعامل مع اية قضايا اوخلافات قد تنشب بوعي ومسئولية بلا اساءة أوتصعيد..كما أن استمرار الإرادة سياسية للجانبين مهم لتناول القضايا بعقل مفتوح وحوار هاديء،وحل اي خلاف بتوضيح المواقف بكل شفافية ..
ومن هنا فإن الحرص علي دورية عقد آلية التشاور السياسي والامني لوزيري الخارجية ورئيسي جهازي المخابرات بالبلدين، من شأنه حل أية شواغل قد تطرأعلي صعيد العلاقات الثنائية.
