السبت , 27 أبريل 2024
السلطان قابوس بن سعيد

مبادرات مهمة لسلطنة عمان لدعم جهود حل القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني

= 2109

—–

القاهرة – حياتي اليوم

أكدت العديد من التقارير السياسية والإعلامية الصادرة في العواصم العربية والإسلامية والعالمية أهمية المبادرة التي عبرت عن دعم سلطنة عمان بقيادة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان للشعب الفلسطيني .تتمثل المبادرة في زيارة يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسئول عن الشؤون الخارجية لفلسطين . وأشارت التقارير الي أن مستجدات جهود سلطنة عمان تجاه القضية الفلسطينية تمثل استمرارا للمواقف الثابتة للسلطان قابوس التي تعكس المساندة القوية للحقوق العربية المشروعة والعادلة. أحدثت الزيارة دويا كبيرا في الأوساط السياسية والإعلامية، وتناولتها العديد من التحليلات خاصة فيما يتعلق بزيارة المسجد الأقصى وكنيسة المهد في بيت لحم والمسجد الإبراهيمي .

قيام الدولة الفلسطينية ضرورة استراتيجية

كان يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسئول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان قد أجرى بمقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله محادثات مع الرئيس محمود عباس خلال الزيارة التي قام بها.

وقد أكد الوزير المسئول عن الشؤون الخارجية خلال مؤتمر صحفي عقده عقب المحادثات دعم سلطنة عمان لجهود الرئيس عباس .

ودعا الي مساندة فلسطين والفلسطينيين ،مضيفًا نأمل أن نرى إخواننا العرب من كل الأقطار العربية يساندون إخوانهم الفلسطينيين لأن ذلك سيدعم ويعزز ثقتهم بأنهم ليسوا وحيدين فهم مثل القلب من الجسد .وقال ندعو الجميع لزيارة فلسطين كلما أتيحت الفرصة ، مؤكدًا أهمية دعم القضية الفلسطينية في الوضع الحالي ، مبينًا أن قيام الدولة الفلسطينية بأركانها تعد ضرورة إستراتيجية بل هو الجزء الأهم لمكافحة الإرهاب .

وشدد علي أنه لا يمكن أن يتم تحقيق ما يصبو إليه العالم من استقرار وتطور وتنمية وثقافة وتسامح إلا بقيام الدولة الفلسطينية . وأضاف نعتقد أنه الطريق الصحيح للهدف المنشود ،معتبرًا أن من يريد أن يسهم في التخلص من بقايا الحروب عليه مساندة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحكومته بكل ما يستطيع ، لافتًا الي أن خطاب الرئيس الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي في العشرين من شهر فبراير الجاري سيحدد المسار الفلسطيني الذي هو الآن المسار السلمي.

وقال الوزير المسئول عن الشؤون الخارجية إنه ليس هناك انغلاق في الأفق السياسي ،لكن هناك صعوبات ، مبديًا استغرابه من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة فلسطين ،مؤكدًا أن قيام الدولة الفلسطينية ليست هبة وإنما هي تاريخ وجغرافيا وحضارة وأن ما يقوله الرئيس الفلسطيني من أفكار ليس فيه إساءة إلى أحد ، وإنما يستهدف الحق الفلسطيني.

الصراحة والوضوح لصالح شعوب المنطقة

استعرضت التحليلات أهم الرسائل التي حملتها الزيارة وأكدتها تصريحات يوسف بن علوي بن عبدالله خلالها وفي مقدمة هذه الرسائل :

– كعادتها على امتداد العقود الماضية، تقوم السلطنة بما تراه مناسبا ونافعا أيضا للأشقاء الفلسطينيين وغيرهم، وبما يعود بالخير على دول وشعوب المنطقة، وصراحة السلطنة ووضوحها وشفافيتها تقطع الطريق على كل الصائدين في الماء العكر.

– منذ أن تولى السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان مقاليد الحكم تتبني السلطنة مبدأ الصراحة والوضوح في مواقفها وتحركاتها، ومساعيها المخلصة من اجل العمل على تحقيق الأمن والاستقرار لدول وشعوب المنطقة وتحقيق علاقات طيبة ومستقرة فيما بينها، على أساس حسن الجوار، والالتزام بقواعد القانون والشرعية الدولية. لذلك فإن الجهود العمانية تعود بالخير على الدول والشعوب ، بأشكال وصيغ عديدة، ويصعب حصرها. والمواقف العمانية، كلها ودون استثناء، معلنة ومعروفة على أوسع نطاق، لأن السلطنة لا تعرف الازدواجية في المواقف، ولا في الخطاب، مع احترامها لمواقف الآخرين من الأشقاء والأصدقاء، بغض النظر عن مدى الخلاف أو الاتفاق معها، وعمان اعتادت دوما أن تقوم بما تراه مفيدا ونافعا لسلام المنطقة واستقرارها، وبما يعود بالخير على دولها وشعوبها، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي عاني الكثير، ولا يزال بسبب السياسات والممارسات الإسرائيلية، التي تنتهك كل القوانين والأعراف الدولية، وقرارات الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، وفي مقدمتها منظمة اليونسكو.

توقيت مهم ومناسب

يكتسب توقيت الزيارة أهمية بالغة بعد قرار الرئيس ترامب وذلك لدعم ثبات الشعب الفلسطيني ،لتثبت للعالم أن العرب والمسلمين يقفون مع الفلسطينيين في وجه هذا القرار وفق ما أكده مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني .

لم تخلو الزيارة من دلالات اخري . فقد أكدت دعم السلطنة لمطلب الفلسطينيين السيادة على القدس الشرقية، بعدما اعترفت الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر، وهو ما أشارت إليه العديد من المنصات الإعلامية واصفة الزيارة بأنها أمر نادر من قبل مسئول عربي رفيع.

ضرورة استراتيجية

وفقا لجريدة الشبيبة فإن هذه الرسالة تحديدا أكدها الوزير المسئول عن الشؤون الخارجية صراحة حينما قال لا يمكن تحقيق الاستقرار والتطور وبناء ثقافة التسامح، إلا بقيام دولة فلسطينية بكامل أركانها، مؤكدًا أهمية دعم القضية الفلسطينية في الوضع الحالي ، مبينًا أن قيام الدولة الفلسطينية بأركانها ضرورة استراتيجية بل هو الجزء الأهم لمكافحة الارهاب .

– كما أوضح أنه ليس هناك انغلاق في الأفق السياسي لكن هناك صعوبات مبديًا استغرابه من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة فلسطين.

– كما أوضح أنه ليس هناك انغلاق في الأفق السياسي لكن هناك صعوبات مبديًا استغرابه من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة فلسطين.

– أكد الوزير المسئول عن الشؤون الخارجية أن قيام الدولة الفلسطينية ليست هبة وإنما هي تاريخ وجغرافيا وحضارة وأن ما يقوله الرئيس الفلسطيني من أفكار ليس فيه إساءة إلى أحد، وإنما يستهدف الحق الفلسطيني.

شدد أيضا علي أنه لا يمكن أن يتم تحقيق ما يصبو إليه العالم من استقرار وتطور وتنمية وثقافة وتسامح إلا بقيام الدولة الفلسطينية .وأضاف في هذا الصدد نعتقد أنه الطريق الصحيح للهدف المنشود ،معتبرًا أن من يريد أن يسهم في التخلص من بقايا الحروب عليه مساندة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحكومته بكل ما يستطيع، لافتًا أن خطاب الرئيس الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي في العشرين من شهر فبراير الجاري سيحدد المسار الفلسطيني الذي هو الآن المسار السلمي.

كما قال الوزير المسئول عن الشؤون الخارجية : أشجع العرب في كل مكان على القدوم إلى فلسطين كلما أتيحت الفرصة لأن من رأى ليس كمن سمع.

وأضاف نأمل أن نرى إخواننا العرب من كل الأقطار العربية يساندون إخوانهم الفلسطينيين لأن ذلك سيدعم ويعزز ثقتهم بأنهم ليسوا وحيدين فهم مثل القلب من الجسد.

شاهد أيضاً

الاثنين القادم .. الشورى العُماني يناقش مشروع قانون الإعلام والسياسة الإعلامية

عدد المشاهدات = 9030 مسقط، وكالات: يستضيف مجلس الشورى العُماني الاثنين المقبل الدكتور عبدالله بن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.