———
خلف كؤوسهم يجلسون !
يترنحون في بحر من الأضواء الحمراء الخافتة …
مع كل رشفة تعلو الضحكات …تتماوج مع خيوط الدخان المتراقصة في فضاء المكان !
أحمل نفسي هارباً في الطرقات والذكريات .
رأيتهم …
عبق نورهم أضاء عتمة قلبي
سافرت بي كلماتهم إلي عالمٍ آخر !
ألقيت ُ ثوبي خلفي … لتخطو قدمي العتبة
وصوت يعلو بكلمات هزت كياني !
” الله أكبر “