احترنا معاك يا دنيا
ومش عارفين
إنت اللي معانده
والّا احنا اللي معاندين
فيك الحقيقة ثواني
والوهم معاك سنين
ومش حاسّين
جينا ف دنيا من عدم
لا نعرف كون ولا إنسان
من بس فيها ما اتظلم
ولا تاه مع النسيان
عشنا في دوّامة القدر
تحت رحمة الأشجان
بنجري فيها وبنعافر
رايحين لِدُنْية التوهان
أوّلها ضمة طفل بيبكي
وآخرها ضمّة الأكفان
مع الأشجان
دا حال الدنيا يفرّقنا
عن كل غالي عرفناه
اللي يعرفها ويحفظها
ما يسأل فيها بقوله آه
دنيا غَرورة ومَكَّارة
تتوّهك وتقول دا تاه
تصرخ وتعمل بريئة
وتصدّقها يا وِلْداه
أوّلها وآخرها حيرة
اللي يعاندها تجري وراه
الشاعرة أسماء فريد تكتب: آهي دنيا..!
عدد المشاهدات = 1234