حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
أسألُكَ مليكي بعِزةِ حُبيَ أن تعترف
ولاتُبالي من لومِ اللائمين في الحب ولا تقترف
فكم من وقتِ أضاعَهُ العِناد وكم من دمعِ ذُرِف
ولا تُعلن عِصيانكَ لمحبوبِ أراد من وِد حُبكَ أن يرتشف
ولا تسمعَ إلا لصوتِ قلبِك ولا تُبالي،
فكم من عِشقٍ اضاعَهُ قول واشٍ في الحُبِ غمّازٍ مُحترف
وأنذِر جوارِحك بثورَةٍ و كُن مُشاغِباً فكُل شئِ في سبيل الحب يهون
وكُن مَرساتي في بحرِ عِشقِ ثائرِ وكُن لي شاطئ حُبيَ المسكون
واصنع من قلبِك قارباً هائماً في نهر عشقي النابعَ من العيون
وكفاك من صُنعِ معاييرٍ لِعشقٍ فالحب للطبيعةِ هو القانون
فدعنا نصنع أُسطُورةَ عِشقِ
تَكُن سُنّة للعاشقين في زمَنِ كانت سِماتهُ هي الجنون
ودعنا نغرِسَ غَرْسَ حُب خُرافِي تغارُ من ملامحه كل العيون
غَرْسُ طاهِرُ صادقُ لا يُبالي بكذِبِ أو رِياءٍ أو ظنون
وسَنروِيهِ بوصلِ وِدٍ وسوف تشهد على سُقيانا أغصانُ الزيتون
وسأنتظِر ولن أَمَلّ الانتظار حتى تُثمر اشجارُ حبيَ المَكنوُن
وسوف اجعل منها مزاراً يستظل به كل عاشقٍ مفتون
وسأُرسِلُ من صدا عِشقي رسولاً برِسالةِ حُبٍ على مَرِّ القرون
رسالةٌ تنادي :
أيُها العاشق لا تعبثَ بقلبٍ أحبك واعترِف
وأبداً من لومِ اللائمين في الحُبِ لا تقترف.
كم انت رائعة ايتها الشاعرة ?
التعبير سهل و الاسلوب سلس و اظن انك تستحقين لقب شاعرة المرأة عن جدارة ..
مع تمنياتي بالتوفيق دائماً ….