الخميس , 2 مايو 2024

يعني أيه كلمة وطن؟

= 1425

—-

بقلم : آمال علام

2012 كنا راجعين من غزة برا ، ولظروف ملخبطة خرجنا من معبر رفح الرابعة فجرا بعد ورشة عمل مع الامم المتحدة حيث كنت اعمل حينذاك مستشارا إعلاميا وكنا أربعة غير السائق وعربية تحمل شعار الامم المتحدة..

يادوب خرجنا من المعبر وظلام دامس في طريقنا إلى العريش وصوت طلقات النار حدث ولاحرج..واحنا مش فاهمين حاجة.. وعلى مرمي البصر وعلى اليمين جامع منير في وسط العتمة.. د. ايهاب الخراط اقترح على السائق ان نقف بجواره حتي يخف ضرب النار.. السائق رفض واستمر في السير إلى ان وصلنا الي نقطة يقف فيها مجموعة من الضباط..

وبسرعة واحد منهم قال لنا ارجعوا مش هينفع تعدوا المنطقة خطر.. وطبعا احنا مكناش فاهمين حاجة.. مين بيضرب في مين.. والسائق احتمى ببيت صغير وصوت طلقات النار فوق رؤؤسنا.. لأن البيت كان يختبئ به من يطلقون النار ..

وبسرعة شديدة لف السائق ورجع في اتجاه المعبر مرة أخري وضرب النار لا يهدأ ولايصمت.. وأخذنا نبحث عن الجامع حتي نختبئ بجواره.. وجدناه قد قصف وهو جامع الشيخ زويد…

الموضوع صعب واكبر مما أي حد يتخيل.. تذكرت هذا وانا اقرأ على تويتر..ذلك التسخيف مما يتم وما يقوم به الجيش المصري.. من حقك تكون معارض كما شئت ..ولانك تجلس فب بيتك ولاتعرف حقيقة الوضع المعقد هناك.. كل المطلوب منك ان تدعو لجيش وطنك بالتوفيق والسلامة.. وان يحفظ مصر من كل سوء ليس اكثر من هذا.

شاهد أيضاً

“إجمع ما بقى من بقاياك”…بقلم نبيلة حسن عبد المقصود

عدد المشاهدات = 4177 حين يذهب الشغف في طيّات الفتور. ويستوي الأمران.من قربٍ وبعدٍ… حبٍ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.