الأحد , 28 أبريل 2024

فاطمة محمد تكتب: لقد ذبُلت الشچرة!

= 1422

لقد حان الآن موعد خريفي.. ها هو قد أتى.. وجعل كافة الناس ترى تساقط أوراقي وضعفي وهزلي وذبولي..وهم يتعجبون وبشده كيف لتلك الشچرة ذات الأغصان الطويلة وفروعها المثمرة وجذورها القوية التي لم تكن تتمسك بالأرض بل كانت الأرض جزءا منها ان تنهار بهذا الشكل!

كيف يمكن لتلك الشخصية التي تُؤثر بشتى الطرق الايجابية في كل مَن حولها ان تتأثر بالسلب لتلك الدرجة؟

هتلر كان أشد الناس قوة و تأثيرا في من حوله..ولكن في النهاية مات منفردا.. ولم تتأكد البشرية بعد من طريقة وفاته..

ولكن تلك هي سنة الحياة.. لابد من التعثر من أجل النهوض مرة أخرى.

و الآن أخبركم..ربيعي آت..ٍلا محالة آتٍ.. وسأثمر من جديد..وأبهركم بأجود أنواع الثمار.

ألم يخبروكم بأن لكل جواد كبوة؟

تلك هي كبوتي..لكنني أعدكم.. سأعود للسباق عن قريب.. وأكون الأول دائما وأبدا.

 

شاهد أيضاً

“إجمع ما بقى من بقاياك”…بقلم نبيلة حسن عبد المقصود

عدد المشاهدات = 480 حين يذهب الشغف في طيّات الفتور. ويستوي الأمران.من قربٍ وبعدٍ… حبٍ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.